هيا! يا بطلي Go! My Hero

يحكي المسلسل قصة "طبيب حقيقي" تدور أحداثها في مستشفى صغير متواضع يسمى مستشفى دولدام، وتجمع الأحداث أشخاصا التقوا الطبيب العبقري (كيم سا بو)، واكتشفوا "الرومانسية الحقيقية".

فبعد اكتساب (كيم سا بو) شهرة واسعة لنجاحه في منصب كبير الجراحين في مستشفى مرموق، يفضل هذا الجراح التواري عن الأنظار والعمل في مستشفى دولدام المغمور بالريف. هناك، يتمكن الجراح العبقري من إجراء عملية ناجحة لرئيس المستشفى (شين)، فينال دعمه ويتمكن من تحسين خدمات المستشفى. لكن بعد وفاة الرئيس (شين)، يتظهر شخص تجمعه عداوة قديمة بالجراح، ثم تتوالى الأحداث ويضطر طلاب الجراح إلى مغادرة المستشفى. وبما أن المشاكل لا تأتي فرادى، تبدأ أعراض غريبة في الظهور على معصم (كيم سا بو) الذي أصيب بجرح فيه منذ 3 سنوات. لحل مشكل نقص الأطر الصحية في مستشفى دولدام، يتوجه الطبيب الجراح إلى مستشفى كبير حيث يلتقي بشخصين يشبهان طلابه لكنهما يفتقران إلى الكثير من المهارة، وهما (سيو وو جين) الذي يمكنه أن يفعل أي شيء مقابل المال، و(تشا إيون جاي) والتي تصاب بالغثيان والدوار كلما أرادت القيام بعملية جراحية.

فهل سيتمكن (كيم سا بو) من إعادة النشاط إلى المستشفى بفضل هذين؟

تسرد هذه السلسلة قصص شبان وشابات بلغوا سن العشرين، فأصبحوا يتحملون بعض المسؤوليات في حياتهم لأول مرة ويختبرون الحرية في مجموعة من جوانب حياتهم. ويتطرق المسلسل كذلك إلى الجوانب العاطفية التي ترافق حياة هؤلاء الشباب الذين تعتريهم بعض المشاكل في حياتهم بعد أن ودعوا مرحلة الطفولة ودخلوا سن الرشد.

(تشا أون هو) كاتب ناجح ووسيم ويعد أصغر رئيس تحرير في شركة النشر، ويتميز بسلوكه الهادئ والمنطقي في العمل، يشارك في حياة صديقة طفولته (كانغ دان يي) التي كانت كاتبة مشهورة أيضًا ولكنها مطلقة الآن وأم عزباء تكافح الحياة وتحاول العثور على وظيفة، رغم حياتها المهنية الجيدة ذات مرة لم يتم قبولها في كل مرة، ومع ذلك، في محاولة يائسة للعثور على وظيفة، فإنها تكذب حول خلفيتها وتبدأ في العمل كعامل مؤقت في نفس الشركة التي يرأس تحريرها ( تشا أون هو)، عندما ينخرطون في حياة بعضهم البعض أكثر من مرة ، تبدأ قصة حب بالظهور.

يشتهر (مون ها وون) بخبرته المتميزة في عالم الابتكار المتعلق بالذكاء الاصطناعي، فهو من المشهورين في هذا المحال وهو أيضا مؤسس الموقع الشهير H&M. ويأخذ (ها وون) عمله بجد وإخلاص، كما يحث موظفيه أن يحذوا حذوه، كما أن طيبوبة قلبه وعقلانيته تجعلانه دوما متزنا، فهو لا يغضب ولا يفقد أعصابه مهما ساءت الأمور. وفي عالم العواطف والحب، يعتقد (ها وون) أنه يكفي أن يحوز المرء مكانا صغيرا في قلبه للظفر بمشاعره، إلا أن هذا الاعتقاد سيخضع للاختبار عندما تكون المشاعر على المحك.

من جهة أخرى، تعيش مهندسة الصوت (سيو وون) حياة صعبة وتواجه صعوبات الدنيا بمفردها، فهي لا تملك عائلة تدعمها. لكنها ورغم الظروف تحتفظ بروح متفائلة ومنفتحة، فكل شيء في هذه الحياة يحدث لحكمة ما في نظرها. تشق (سيو وون) طريقها في الدنيا بثبات، فتتقاطع مع (ها وون) الذي يقرر إكمال رحلته معا، فيتعرفان على بعضهما البعض وتبدأ رحلة مثيرة..

تصور هذه الدراما قصص حياة أشخاص تبدو لأول وهلة عادية، لكنها مميزة جداً. وتدور أحداثها في مكان مصغر يختزل الحياة ومعانيها: ألا وهو المستشفى، حيث يشهد هذا المكان ولادة أرواح جديدة، ومغادرة أرواح أخرى إلى عالم البقاء. وتجمع الأطباء الخمسة الذين تحكي الدراما قصتهم صداقة طويلة ممتدة لأزيد من 20 سنة، حيث أنهم درسوا في نفس كلية الطب سنة 1999، ثم تخرجوا وعملوا جميعا في نفس المستشفى، ويعرض المسلسل جوانب من قصص حياتهم كما يتطرق لمتفاصيل مجموعة شكلها هؤلاء الأطباء الرفاق.

يعتبر الكوريون أن الإمبراطور الثالث في جيله (يي جون) هو قائد مثالي، لكن الإمبراطور يخفي جروحا غائرة في نفسيته وراء المظهر المثالي الذي يبديه. فقد شهد عملية انقلاب على الحكم عندما كان في الثامنة من عمره، انتهت بقتل والده أمام عينيه. وبدل السعي وراء الانتقام لأبيه، فضل (يي جون) مغادرة القصر لارتياد الجامعة وحضور المحاضرات بها. خلال أحد مغامراته العجيبة، يلتقي الإمبراطور بالمفتش (جيونج تاي يول) في أحد العوالم الموازية، فيقرر التعاون معه لهزيمة المجرمين وإقفال الأبواب التي تسمح بالعبور بين العوالم الموازية.

تروي هذه الدراما حياة طلاب يرتادون مدرسة موسيقية مرموقة، وتحكي تفاصيل التدريبات والدروس والممارسات والأداء التي يخوضونها منذ صغرهم بمعية مجموعة من الأشخاص المؤثرين في حياتهم، من معلمين وآباء وأمهات مهووسين بمسار طلابهم.

وبدأ (بارك جون يونغ) العزف على آلة البيانو عندما كان في السادسة من عمره، ليتمكن من الفوز في المسابقات الوطنية البارزة ثم حصد جوائز بارزة بالمسابقات العالمية. وتتخصص الطالبة الجامعية (تشاي سونغ آه) في العزف على الكمان. فبعد تخرجها من الكلية في تخصص إدارة الأعمال، قررت دخول نفس الجامعة مرة أخرى لتلتحق بمدرسة الموسيقى بعد أربع محاولات. وهي تكبر زملاءها في الفصل بسبع سنوات.