مدينة الأضواء City of Streamer

تنقلب حياة (بارك ساي روي) رأسا على عقب بعد أن يتم طرده من المدرسة الثانوية بسبب لكمه لأحد المتنمرين، ومقتل والده في حادثة سير. يقرر البطل أن يسير على خطى والده فيفتتح حانة يسميها (دانبام) في حي إتايوان، ويسعى جاهد إلى وصول قمة النجاح بمساعدة مديرة الحانة وموظفيها.

يعتبر الكوريون أن الإمبراطور الثالث في جيله (يي جون) هو قائد مثالي، لكن الإمبراطور يخفي جروحا غائرة في نفسيته وراء المظهر المثالي الذي يبديه. فقد شهد عملية انقلاب على الحكم عندما كان في الثامنة من عمره، انتهت بقتل والده أمام عينيه. وبدل السعي وراء الانتقام لأبيه، فضل (يي جون) مغادرة القصر لارتياد الجامعة وحضور المحاضرات بها. خلال أحد مغامراته العجيبة، يلتقي الإمبراطور بالمفتش (جيونج تاي يول) في أحد العوالم الموازية، فيقرر التعاون معه لهزيمة المجرمين وإقفال الأبواب التي تسمح بالعبور بين العوالم الموازية.

يحكي المسلسل قصة كل من (جيونغ هون) وهو مذيع برنامج إخباري مشهور مصاب بفرط التذكر حيث أنه يستطيع تذكر قدر هائل بشكل غير طبيعي من تجارب حياته بتفاصيل دقيقة، و(ها جين) وهي شابة نسيت أهم لحظات حياتها.في أحد الأيام، يتقاطع قدر هذين الشخصين اللذين يحملان جروحا وآلاما متشابهة فيحبان بعضهما البعض.

على الرغم من وسامة (جيونغ هون) وأناقته، إلا أن ذاكرته القوية تجعل سلوكه عدوانيا: فيبدأ بطرح أسئلة مقلقة. فهو لا يستطيع نسيان ذكري حبيبته (سيو يون) المختفية منذ 8 سنوات. لكن، وبعد أن تلمح عينه النجمة الصاعدة (ها جين) يخفق قلبه تجاهها.

فهل سيتمكن الرجل ذو الذاكرة الحديدية والمرأة ذات الذاكرة المتلاشية من التغلب على صعوباتهما، وفهم بعضهم البعض ، والوقوع في الحب في النهاية؟

تحكي هذه الدراما ذكريات وقصص مجموعة من الشباب حاربوا وناضلوا من أجل تحقيق طموحاتهم والظفر بحبهم دون يأس، في الوقت الذي صار شباب جيلهم يعتبر الأحلام والطموح رفاهية لا تستحق التضحية.

(سا هاي جون) شاب ذكي ولطيف، ويتمتع بوسامة لافتة جعلته يصبح عارض أزياء مشهور، إلا أن الحلم الذي يراوده هو أن يصبح ممثلا مرموقا. لذا فقد شارك في مجموعة من تجارب الأداء التمثيلية، إلا أن باب النجاح لم يفتح له بعد، بسبب افتقار شخصيته لحضور الحس التمثيلي بها. وتعمل (آه جونغ ها) كفنانة ماكياج، وتملك شخصية تبدو مشركة ومبتهجة، إلا أنها تعاني من وحدة قاتلة تقض مضجعها. لذا، فهي تعمل على التخلص من التوتر والإحباط عبر التعلق ببعض الأيدولز.

يتطرق هذا المسلسل إلى شريحة من المحامين المتمرسين والذين تحتدم المنافسة والصراع فيما بينهم، ويعملون حصريا لفائدة الطبقة الفاحشة الثراء من المجتمع والتي تشكل بالكاد نسبة 1 في المئة منه. فالمحامية (جانغ جوم جا) تتخطى حدود القانون واللاقانون والعدالة والظلم والأخلاق والفساد في تعاملاتها، فهي تشبه في عملها ضبعا حقيقيا يشتم النجاح والمال ويطاردهما أينما كانا مهما كلفه الأمر. وتتحمل هذه المحامية كل المشاق التي تواجهها بفضل غرائز البقاء على قيد الحياة التي تملأ كيانها. وينتمي المحامي (يون هي جاي) إلى طبقة نخبة المحامين كذلك، بفضل ثقته الكبيرة في قدراته وعقله الحاد الذي يخفي وراءه غرورا خاتلا. ويضع هذا المحامي المتمرس كل مهاراته وخبراته في مناورة القوانين في خدمة علية القوم لتلبية احتياجاتهم والدفاع عن مصالحهم.

تحس (يون نا نا) بالفخر لعملها كنادلة رئيسية بحانة إكس إكس. ويسمح لها منصبها بالمشاركة في أعمال أخرى تصب في صميم عمل الحانة، من قبيل اختيار عناصر قائمة الطعام وكذا التصميم الداخلي والديكور، وتحلم دوما بأن تصير يوما ما مالكة هذه الحانة. في أحد الأيام، تصبح (لي رو مي) مالكة للحانة، وهي التي كانت أفضل صديقة ل(يون نا نا) منذ 5 سنوات، لكن حدثت بينهما بعض الأمور جعلت (يون نا نا) غاضبة من صديقتها فساءت علاقتهما. تحاول المالكة الجديدة للحانة التقرب من النادلة المميزة وصديقتها القديمة، وتحاول أن تعوضها عما فات، لكن هذا الأمر لا يبدو سهلا بتاتا...

تسرد هذه السلسلة قصص شبان وشابات بلغوا سن العشرين، فأصبحوا يتحملون بعض المسؤوليات في حياتهم لأول مرة ويختبرون الحرية في مجموعة من جوانب حياتهم. ويتطرق المسلسل كذلك إلى الجوانب العاطفية التي ترافق حياة هؤلاء الشباب الذين تعتريهم بعض المشاكل في حياتهم بعد أن ودعوا مرحلة الطفولة ودخلوا سن الرشد.

تدور أحداث هذا المسلسل حول عامل رعاية صحي يتقاضى أجرا شهريا يبلغ 1.8 مليون وون (ما يعادل 1520 دولارا أمريكيا) وكاتبة قصص تعاني من اضطراب الشخصية الانطوائية (المعدية للمجتمع). وتجمع خيوط الأحداث بين رجل لا يؤمن بالحب وامرأة لا تعرف ماهية الحب، يصارعان القدر فتجمع بينهما الحياة ويقعان في الحب!

ويتمتع عامل الرعاية الإجتماعي (مونغ جانغ تاي) بكل ما يحلم به الرجال: جسد مثالي وذكاء متقد وقدرة على التعاطف مع الآخرين والصبر وسرعة الاستجابة وقدرة هائلة على التحمل، وهو ما جعل عمله في جناح الأمراض النفسية أمرا في متناوله. وعلى الجانب الآخر، تعاني الكاتبة المشهورة (كو مون يونغ) المتخصصة في قصص الأطفال من اضطرابات نفسية تجعلها تبدو أنانية ومتغطرسة، ووقحة في بعض الأحيان.