كن حبيبي Be My Boyfriend

يتميز (سيو جونغ ميونغ) بعدة خصال أهلته للظفر بلقب "الرجل الوسيم رقم واحد"، فهو موظف حازم وكفء وقادر على القيام بمهام متعددة بكل سهولة، لكنه يعاني من بعض الاضطرابات التي تعوق انسجامه في المجتمع مثل برودة مشاعره واستقلاليته التامة. ويولي (سيو جونغ مينغ) أولوية قصوى لمبادئه، فلا يفعل شيئا يتعارض معها. بل إنه يتعصب لها جدا ولا يبدي أي مرونة بشأنها، وينتقد كل من يحاول نصحه في هذا المجال، وهو ما جعل أعداءه يتكاثرون فنال لقب "لوسيفير العظيم".

على صعيد آخر، تمكنت (جو سي را) من تحسين وضعيتها الاجتماعية بفضل تعليمها الجيد وبعض المال الذي تكسبه، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على وظيفة دائمة على الرغم من اشتغالها بالعديد من الوظائف المؤقتة.  عند اقتراب افتتاح مجلس الشعب المحلي، ترى هذه الشابة الملقبة بملكة الشكاوى المدنية فرصة ملائمة لتحسين ظروفها، خصوصا أن الراتب السنوي يبلغ 50 مليون وون مقابل عمل لمدة 90 يوما فقط. وبعد أن يتم خفض رتبة (سيو جونغ ميونغ)، يجد في (جو سي را) حليفا مناسبا لمعاقبة السياسيين الفاسدين، فتأخذ الأحداث تطورات مثيرة.

تدور أحداث هذا المسلسل حول عامل رعاية صحي يتقاضى أجرا شهريا يبلغ 1.8 مليون وون (ما يعادل 1520 دولارا أمريكيا) وكاتبة قصص تعاني من اضطراب الشخصية الانطوائية (المعدية للمجتمع). وتجمع خيوط الأحداث بين رجل لا يؤمن بالحب وامرأة لا تعرف ماهية الحب، يصارعان القدر فتجمع بينهما الحياة ويقعان في الحب!

ويتمتع عامل الرعاية الإجتماعي (مونغ جانغ تاي) بكل ما يحلم به الرجال: جسد مثالي وذكاء متقد وقدرة على التعاطف مع الآخرين والصبر وسرعة الاستجابة وقدرة هائلة على التحمل، وهو ما جعل عمله في جناح الأمراض النفسية أمرا في متناوله. وعلى الجانب الآخر، تعاني الكاتبة المشهورة (كو مون يونغ) المتخصصة في قصص الأطفال من اضطرابات نفسية تجعلها تبدو أنانية ومتغطرسة، ووقحة في بعض الأحيان.

(دو مين إيك) رجل ذكي ومثالي ولكنه يملك قلب بارد ورئيس الفريق 1 في وسائل الإعلام المتنقلة "T&T" ويتعمد بشكل كلي على سكرتيرته (جونغ غال هي) وعلى الرغم من أنها تنفذ جميع المهام التي يكلفها بها رئيسها، إلا أنها لا تكبح في قول ما تريد قوله. فهل ستزهر الرومانسية داخل المكتب؟

يشتهر (مون ها وون) بخبرته المتميزة في عالم الابتكار المتعلق بالذكاء الاصطناعي، فهو من المشهورين في هذا المحال وهو أيضا مؤسس الموقع الشهير H&M. ويأخذ (ها وون) عمله بجد وإخلاص، كما يحث موظفيه أن يحذوا حذوه، كما أن طيبوبة قلبه وعقلانيته تجعلانه دوما متزنا، فهو لا يغضب ولا يفقد أعصابه مهما ساءت الأمور. وفي عالم العواطف والحب، يعتقد (ها وون) أنه يكفي أن يحوز المرء مكانا صغيرا في قلبه للظفر بمشاعره، إلا أن هذا الاعتقاد سيخضع للاختبار عندما تكون المشاعر على المحك.

من جهة أخرى، تعيش مهندسة الصوت (سيو وون) حياة صعبة وتواجه صعوبات الدنيا بمفردها، فهي لا تملك عائلة تدعمها. لكنها ورغم الظروف تحتفظ بروح متفائلة ومنفتحة، فكل شيء في هذه الحياة يحدث لحكمة ما في نظرها. تشق (سيو وون) طريقها في الدنيا بثبات، فتتقاطع مع (ها وون) الذي يقرر إكمال رحلته معا، فيتعرفان على بعضهما البعض وتبدأ رحلة مثيرة..

يتطرق هذا المسلسل إلى شريحة من المحامين المتمرسين والذين تحتدم المنافسة والصراع فيما بينهم، ويعملون حصريا لفائدة الطبقة الفاحشة الثراء من المجتمع والتي تشكل بالكاد نسبة 1 في المئة منه. فالمحامية (جانغ جوم جا) تتخطى حدود القانون واللاقانون والعدالة والظلم والأخلاق والفساد في تعاملاتها، فهي تشبه في عملها ضبعا حقيقيا يشتم النجاح والمال ويطاردهما أينما كانا مهما كلفه الأمر. وتتحمل هذه المحامية كل المشاق التي تواجهها بفضل غرائز البقاء على قيد الحياة التي تملأ كيانها. وينتمي المحامي (يون هي جاي) إلى طبقة نخبة المحامين كذلك، بفضل ثقته الكبيرة في قدراته وعقله الحاد الذي يخفي وراءه غرورا خاتلا. ويضع هذا المحامي المتمرس كل مهاراته وخبراته في مناورة القوانين في خدمة علية القوم لتلبية احتياجاتهم والدفاع عن مصالحهم.

يقوم المخترع العبقري (غو نان دو) بتأسيس شركة أبحاث في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويخرج إلى الوجود مجموعة من المشاريع المبهرة التي تفتق عنها ذهنه. لكنه يعيش بهوية مزيفة، ولا يعرف هويته الحقيقية سوى أخته غير الشقيقة والمدير التنفيذي الرسمي للشركة. فهو يفترض أنه مات أثناء ملاحقته على إثر تورطه في قضية اختراق إلكتروني منذ 10 سنوات.

من جهة أخرى، تعمل (هان سو يون) مساعدة إدارية في شركة نظارات، وتتميز باهتمامها بعملائها واجتهادها ومثابرتها في وظيفتها سواء تعلق الأمر بالأمور التسويقية للعلامة التجارية أو الخدمات اللوجستية لحفل إطلاق متاجر الشركة الرئيسية. إلا أنها غير اجتماعية وتعاني من الوحدة والعزلة بسبب إصابتها بمرض عمى تمييز الوجوه. تلتقي (هان سو يون) مع روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي اسمه (هولو)، فتبدأ قصة مثيرة ومشوقة...

يعتبر الكوريون أن الإمبراطور الثالث في جيله (يي جون) هو قائد مثالي، لكن الإمبراطور يخفي جروحا غائرة في نفسيته وراء المظهر المثالي الذي يبديه. فقد شهد عملية انقلاب على الحكم عندما كان في الثامنة من عمره، انتهت بقتل والده أمام عينيه. وبدل السعي وراء الانتقام لأبيه، فضل (يي جون) مغادرة القصر لارتياد الجامعة وحضور المحاضرات بها. خلال أحد مغامراته العجيبة، يلتقي الإمبراطور بالمفتش (جيونج تاي يول) في أحد العوالم الموازية، فيقرر التعاون معه لهزيمة المجرمين وإقفال الأبواب التي تسمح بالعبور بين العوالم الموازية.