تهب الرياح من لونغ شي The Wind Blows From Longxi

يحكي المسلسل قصة عشرة أشخاص تتاح لهم الفرصة للعودة بالزمن سنة واحدة للوراء، لكن خلال إقدامهم على تغيير مصائرهم في هذه السنة المعادة، تحدث أمور غريبة وغير متوقعة.

يعمل (جي هيونغ جو) محققا في قسم الجرائم العنيفة، حيث أنه تمت ترقيته إلى هذا القسم بعد اعتقاله مجرما خطيرا عندما كان يعمل شرطيا في وحدة المرور. رغم شعور الغامر يالسرور لتمكنه من إعادة السنة وضبط حياته من جديد، إلا أن موجة من القلق والاضطراب تعتريه عندما يقوم بالتحقيق في سلسلة من الجرائم التي يروح ضحيتها الأشخاص الذين يخوضون معه تجربة تكرار السنة.

تم اقتباس هذه الدراما من ويبتون يحمل نفس الإسم، وتدور أحداثها حول بوجانغماتشا غامضة (الحانات الصغيرة المتواجد على الأرصف في الشوارع) تديرها امرأة معقدة يساعدها عامل بدوام جزئي مفعم بالبراءة، ويزور هذا العامل الزبائن الذين يرتادون الحانة في أحلامهم لمساعدتهم على حل مشاكلهم.

لا يطيق (سيو دو وون) فكرة أن والده المخمور قتل رجلا آخر قبل أن يموت في نفس اليوم ولم يدفع ثمن جريمته، فيعيش حياته محاولا رد الجميل ل(هان سيو كيونغ) حتى يكفر عن خطيئة والده  بقتل والدها، لكنه  يظل يخفي عنها هذه الحقيقة. ويعمل (سيو دو وون) محققا، ويقضي وقتا طويلا في عمله ليتجاوز الشعور بالذنب الذي يقض مضجعه، بينما أصبحت (هان سيو كيونغ) مدعية عامة وتحاول التوصل إلى قاتل أبيها.

في أحد الأيام، يعثر المحقق على جثث مدفونة في محطة قطار قديمة مهجورة، ويتم تسجيل القضية على أنها جريمة قتل متسلسل، ليتولى (سيو دو وون) التحقيق فيها. تزداد الأحداث غموضا وتشويقا بعد ظهور أحد الضحايا الأموات حية ترزق، ثم يتم قتل المدعية العامة (هان سيو كيونغ) وتظهر جثة ضحية أخرى. يدرك المحقق فيما بعد أن القطار الذي يظهر في المحطة المهجورة هو بوابة للسفر عبر الأكوان المتوازية، فيقرر الانتقال إلى العالم الموازي للإمساك بالمجرم بمساعدة شخصية (هان سيو كيونغ) التي تعيش في العالم الآخر.

تدور أحداث هذه الدراما المقتبسة من ويبتون "يا فتاتي" حول قصة رومانسية لفتاة تدعى (يي جين)، تقرر البحث عن صديق جمعتها به صداقة طويلة عبر شبكة الانترنت، وكان يسعمل "سويت بريك" كاسم مستعار. لكنه تقع في حيرة من أمرها، فهي لا تستطيع الجزم بأنه (نو وون) الذي يرتاد معها نفس الفصل الحرفي أو (تشا ليون) وهو الرجل الذي غالبا ما تقابله بالصدفة

يعتبر الكوريون أن الإمبراطور الثالث في جيله (يي جون) هو قائد مثالي، لكن الإمبراطور يخفي جروحا غائرة في نفسيته وراء المظهر المثالي الذي يبديه. فقد شهد عملية انقلاب على الحكم عندما كان في الثامنة من عمره، انتهت بقتل والده أمام عينيه. وبدل السعي وراء الانتقام لأبيه، فضل (يي جون) مغادرة القصر لارتياد الجامعة وحضور المحاضرات بها. خلال أحد مغامراته العجيبة، يلتقي الإمبراطور بالمفتش (جيونج تاي يول) في أحد العوالم الموازية، فيقرر التعاون معه لهزيمة المجرمين وإقفال الأبواب التي تسمح بالعبور بين العوالم الموازية.

تلتحق الممرضة (آن يونغ) بمكان عملها الجديد في المدرسة، لكن قدرتها الخارقة على رؤية الأشباح والوحوش المصنوعة من بقايا رغبات الأشخاص ورغبتها في القضاء عليها باستخدام لعبة على شكل سيف ومسدس مزيف تجعلها تشك بأن أحداثا غريبة تقع في المدرسة. وفي نفس المدرسة، يعمل (هونغ إن بيو) مدرسا للغة الصينية، كما أنه يتمتع بقوة خارقة. من أجل حماية الطلاب من الوحوش، يشكل كل من المدرس والممرضة فريقا للقضاء على هذه الأشباح.

 يخطط رسام مشهور لمشاركة وصيته الأخيرة في عيد ميلاده الثامن والخمسين، بعد إصابته بمرض عضال. بعد علمهم بالأمر، تدور معارك نفسية طاحنة بين أفراد أسرته بسبب إرثه العظيم وثروته الهائلة. فهناك الكثير من الناس الذين يواجدون حوله بدافع الحصول على ثروته فقط،بمن فيهم زوجته السابقة (جي سول يونغ) التي اعتنت به و(كيم جي هي) وهي عشيقته السابقة وأم لابنته، و(دوكو تشول) وهو ابن من أب مختلف. ويواجه كل واحد من هؤلاء الأشخاص مصيرا مختلفا تبعا للاختيارات المختلفة التي يتخذونها لأن جشعهم يطغى عليهم. فما هي حدود الجشع البشري يا ترى؟

بين أسوار حياة مترفة تعجّ بالأسرار والأكاذيب تعيش (سيو هي سو) الممثلة البارزة السابقة والآن زوجة الإبن الثاني لمجموعة هيوون و (جونج سي هيون) زوجة الإبن الأول لمجموعة هيوون، امرأتان من عائلة تتمتع بالقوة والثراء الفاحش تسعيان معًا للتصدي لكل ما يُعيق طريقهما نحو السعادة الحقيقية. الدراما من بطولة كل من: (لي بو-يونغ)،(كيم سيو-هيونغ)،(لي هيون ووك).

يعتبر (أوه هيون جاي) من كبار المحللين النفسيين في علم الإجرام، فقد تمكن من حل العديد من القضايا بمهاراته الاستثنائية، ولكن في يوم من الأيام ، أثناء ملاحقته لقاتل متسلسل  يقع انفجار يودي بحياة خطيبته. بعد هذا الحادث المروع، يختفى (أوه هيون جاي) عن الأنظار ويختار العيش في عزلة. على صعيد آخر، تتمتع (تشا سو يونغ) وهي ضابط شرطة في الريف، بقدرة خاصة تسمح لها بتذكر كل ما تراه بالضبط. فيتم اختيارها، بشكل غير رسمي، كمخبر مبتدئ للمشاركة مع (أوه هيون جاي) لحل القضايا وكشف الحقيقة وراء القاتل المتسلسل الذي قتل خطيبة (أوه هيون جاي) قبل خمس سنوات.