أنا Anna

صبي قادر على معرفة أسرار الناس عند ملامسته لبشرتهم، وفتاة تفعل ما بوسعها لإخفاء آلمها. في هذه الدراما سوف يلتقي الصبي والفتاة ويحاولان اصلاح وشفاء ونمو الحب من خلال الأحداث الكبيرة والصغيرة التي تحدث في حياتهما.

بعد اكتشاف أن سبب جمود  وتوقف الموتى الأحياء هو الحرارة وليس الشمس، يبدأ الموتى الأحياء في النشاط والتحرك من جديد مع بداية فصل الشتاء وتهدد جحافلهم بالوصول إلى العاصمة. في محاولة منه لإنقاذ الناس من الطاعون واستعادة حقه في العرش، يلاحق ولي العهد (لي تشانغ) (جو هاك جو) للإطاحة به، في حين أن الملكة تسابق الزمن لإنجاب وريث للعرش.

لا يطيق (سيو دو وون) فكرة أن والده المخمور قتل رجلا آخر قبل أن يموت في نفس اليوم ولم يدفع ثمن جريمته، فيعيش حياته محاولا رد الجميل ل(هان سيو كيونغ) حتى يكفر عن خطيئة والده  بقتل والدها، لكنه  يظل يخفي عنها هذه الحقيقة. ويعمل (سيو دو وون) محققا، ويقضي وقتا طويلا في عمله ليتجاوز الشعور بالذنب الذي يقض مضجعه، بينما أصبحت (هان سيو كيونغ) مدعية عامة وتحاول التوصل إلى قاتل أبيها.

في أحد الأيام، يعثر المحقق على جثث مدفونة في محطة قطار قديمة مهجورة، ويتم تسجيل القضية على أنها جريمة قتل متسلسل، ليتولى (سيو دو وون) التحقيق فيها. تزداد الأحداث غموضا وتشويقا بعد ظهور أحد الضحايا الأموات حية ترزق، ثم يتم قتل المدعية العامة (هان سيو كيونغ) وتظهر جثة ضحية أخرى. يدرك المحقق فيما بعد أن القطار الذي يظهر في المحطة المهجورة هو بوابة للسفر عبر الأكوان المتوازية، فيقرر الانتقال إلى العالم الموازي للإمساك بالمجرم بمساعدة شخصية (هان سيو كيونغ) التي تعيش في العالم الآخر.

(جانغ مان وول) المديرة التنفيذية لفندق ديل لونا، ويقع هذا الفندق في وسط مدينة سيئول ويتميز بمظهر قديم جداً، بسبب ارتكابها لخطأ فادح في السنوات الماضية ظلت عالقة بهذا الفندق طوال الألفية الماضية، هي جميلة ولكنها متقلبة ومريبة وطماعة أيضًا. (جو تشانغ سونغ) يعمل كأصغر مدير مساعد في شركة الفنادق الدولية ويتصف بالصدق والكمال كما أنه رزين ولكنه بالواقع لديه تصرفات ناعمة، نظراُ لحالة غير متوقعة أصبح مديرا في فندق ديل لونا، هذا الفندق ليس كغيره من الفنادق لأن زبائنه هم الأشباح فقط.

تحكي هذه السلسلة المثيرة قصة كوميدية وغامضة لزوجين استثنائين. فالزوجة تشتغل كاتبة روائية ولا تفكر سوى بأساليب وطرق قتل الناس، في حين أن الزوج يعمل محاميا في قضايا الطلاق وقد جعلته خبرته في هذا المجال يؤلف مذكرة بعنوان "إذا خنت ستموت". ويستعرض المسلسل قصة غير تقليدية ومثيرة للبالغين حين تسول لهم أنفسهم فعل أشياء سيئة بالذنب.

يعتبر المحقق (جانغ دو تشانغ) من أبرز العاملين في مجاله، فبالإضافة إلى صلاحه واجتهاده فهو يمتلك مهارات متميزة في الطب الشرعي وفي الاستنتاج والاستقراء. ومن جهة أخرى، يعود خريج جامعة الشرطة الوطنية الكورية (أوه جي يوك) إلى العمل بعد إجازة لمدة عام، وهو رجل غير متعاطف يمسك بالمجرمين بفضل بصيرته الثاقبة واهتمامه الشديد بالتفاصيل. يتعاون هذا الثنائي الخطير من أجل إعادة فتح قضية تم البث فيها منذ 5 سنوات، وحكم فيها بإعدام المتهم بالقتل (لي داي تشول).

ٍكان (دو تشانج) هو المحقق الذي كلف بالقضية في ذاك الوقت، وعند مراجعة الملف اكتشف أدلة من شأنها تبرئة داي تشول لكنه سيضع نفسه في موقف محرج، لأنه إذا تم إلغاء الحكم سيتحمل المحقق وجميع الأطراف المتدخلة في القضية المسؤولية. يتم العثور على المزيد من الأدلة في أعقاب جريمة القتل الأخيرة التي ضلعت فيها (لي إيون هاي) ابنة (داي تشول)، فيحس المحقق بأن الأدلة المتزايدة تهدد بفضح خطأه.

أمام هذه الوضعية الشائكة، يجد (دو تشانغ) نفسه عالقًا بين الأشخاص الذين يسعون إلى السلطة وأولئك الذين يريدون العدالة، ويجب أن يعتمد على مبادئه التوجيهية لحل هذه المعضلة الأخلاقية. فهل سيختار إنقاذ رجل بريء من إعدام غير مشروع أو أنه سيخضع لإغراء الفساد؟

تتحدث الدراما عن قرية "دوون" التي تضم أرواح الموتى المفقودين، وتعرض عمليات البحث عن الجثث المفقودة وكذا كشف ألغاز اختفائها. يصل (كيم ووك)، وهو رجل بارع في الحديث ويضطر إلى القيام بعمليات احتيال لكسب رزقه، إلى هذه القرية العجيبة فتواجهه مجموعة من الألغاز. يشترك (كيم ووك) مع (جانغ بان سوك) في عمليات الاحتيال، حيث أن لهذا الأخير شخصية غامضة فهو يبحث سرا عن الأشخاص المفقودين ويعتبر جسر التواصل بين القرية والعالم الخارجي. كما أن الهاكر الأخلاقية (لي جونغ آه) تساند (جانغ بان سوك) في عمله تعمل موظفة عامة قانونية في مركز اجتماعي وتسعى إلى تحقيق العدالة. بعد اختفاء خطيبته (تشوي يو نا) شهرا قبل موعد زفافهما، يقرر المحقق البارز (شين جون) الالتحاق بفريق البحث عن المفقودي في محاولة من لكشف أسرار اختفائها.

يتعاون اثنان من كبار أعضاء قوة الشرطة للتحقيق في الفساد الذي تورط فيه العديد من سادة المجتمع في هونغ كونغ. كبير المفتشين (واي جينغ شنغ) ومديرة التحقيقات الأولى (هو واي لين) يستخدمان ذكائهما في سباق مع الزمن لكشف الحقائق.

تدور أحداث المسلسل حول ضابط الشرطة (كانغ كي بوم) الذي يعمل في صفوف فريق النخبة ويسعى إلى إسقاط منظمة إجرامية تدعى "أرغوس". خلال هذه المهمة، تقوم مجموعة من الملثمين المنتمين للمنظمة الإجرامية بقتل زوجة الضابط وإحداث جروح غائرة في كلتا عينيه. عندما يستيقظ (كانغ) في المستشفى يجد نفسه متهما بقتل أفراد عائلته. يقترب جهاز المخابرات من الضابط ويعرض عليه أن يصبح عضوا في فريق خاص يحمل اسم "روجال". يتم منحه عينين اصطناعيتين بفضل التكنويلوجيا الحيوية، تمنحانه قدرات فريدة من نوعها تمكنه من محاربة المنظمات الإجرامية، فيقرر الانتقام والقضاء على منظمة "أرغوس".

تدور احداث المسلسل على خلفية الحركة الديمقراطية عام 1987، والتي كانت حركة إحتجاجية جماهيرية بهدف إجبار الحكومة الإستبدادية في كوريا الجنوبية على إجراء إنتخابات نزيهة، نتيجة للإحتجاجات الجماهيرية، ارغمت الحكومة وأجريت إنتخابات ديمقراطية في ديسمبر 1987، والتي أدت لاحقًا إلى نهاية الحكم الإستبدادي في كوريا الجنوبية وإقامة حكم ديمقراطي وتأسيس جمهورية كوريا السادسة. يلعب (جونغ اي اين) دور طالب دراسات عليا، بعد مشاركته في الإحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، تجده ايون يونغ رو (جيسو)، مغطى بالدم وهي طالبة جامعية، تخفيه الفتاة عن الحكومة في غرفتها الجامعية في جامعتها النسائية، تتطور لاحقًا علاقة وديه رومانسية بين الثنائي.