طلاب
عندما استيقظت لي شي تشينغ) في ذلك الصباح المشؤوم، لم تكن لديها أي فكرة عن أن حياتها على وشك التغيير إلى الأبد. خلال يومها كالمعتاد، استقلت (شي تشينغ) الحافلة دون التفكير في أفعالها على الإطلاق. ولكن عندما تعرضت الحافلة التي كانت على متنها لحادث مروع، لم يكن أمام (شي تشينغ) سوى ثوانٍ لتدرك أن حياتها كانت على وشك الانتهاء. لكن هل فعلًا أنتهت حياتها؟
استيقظت (شي تشينغ) في نفس الصباح، ومرت بنفس الأحداث بالضبط، وركبت نفس الحافلة، وماتت في نفس الحادث، مرارًا وتكرارًا، وسرعان ما أدركت أنها أصبحت محاصرة في حلقة زمنية لا تنتهي أبدًا. في محاولة يائسة لإيجاد طريقة للهروب ليس فقط من الحلقة ولكنمن مصيرها المأساوي، تجر (شي تشينغ) عن غير قصد زميلها في الحافلة، (شياو هي يون)، إلى الحلقة معها. يحاولان معًا إيجاد طريقة لتغيير مصيرهما، من خلال ضمان وصول الحافلة بأمان إلى وجهتها، لكن محاولة القيام بذلك ليست سهلة.
نان شيانغ وان اخصائية تربوية بالغة من العمر ثمانية وعشرون عامًا، تستيقظ في سنتها الأخيرة من المدرسة الثانوية. تجد نفسها في نفس الفصل مع مجموعة من الطلاب المتميزين. تعيد نان شيانغ وان مسارها في امتحان القبول وتعكس تدريجيًا تحيزها لمسارها اثناء الركض نحو الجامعة التي تحلم بها.