يُعد “لي دونغ ووك“ من أشهر النجوم المخضرمين في الوسط الفني، فمن السهل أن تجدوه معروفاً بين المراهقين والراشدين معاً، حيث هناك من التقوه لأول مرة في دراما “فتاتي My Girl” عام 2005، وهناك من التقوه في “Goblin العفريت“ عام 2016، وفي كلتا الحالتين، لا يمكننا أبداً إنكار شهرته بين أكثر من جيل، وربما هذا ما يميزه عن غيره، فيبدو أن صاحبنا مُزدهر منذ ولادته!
في هذا المقال، سأسرد عليكم 6 معلومات مميزة عن “لي دونغ ووك” ربما لا تعرفونها، فتابعوني!
1- “لي دونغ ووك” محاور ومُضيف رائع
بالإضافة إلى تمثيله الفريد، لكنه أيضاً مُضيف ومحاور رائع، فقد تميز “لي دونغ ووك” بأسلوبه البسيط السلس في قيادة الحوارات أو تقديم الحفلات، كما حقق برنامجه “Wook Talk” نجاحاً كبيراً، حيث استضاف فيه العديد من النجوم مثل “غونغ يو“ و“بوا”.
عندما سُئل “دونغ ووك” عن سبب حُبه للمحاورة، وصفها بأنها “غير متوقعة”، فهو يستمتع ويتحمس لمعرفة إجابة الضيف على سؤاله.
2- “لي دونغ ووك” صديق مُقرب من “غونغ يو“
رغم مرور بضع سنوات على دراما “العفريت Goblin“، إلا أن “لي دونغ ووك” و“غونغ يو“ لا يزالان يُحافظان على صداقتهما، فكما ذكرت في النقطة السابقة، حلّ “غونغ يو” ضيفاً في برنامج “دونغ ووك” إكراماً له، رغم أنه لا يحب الظهور في البرامج، وخلال الحلقات، ذهبا معاً إلى جزيرة “جيجو”، حيث صرّح “غونغ يو” أنه سعيد بحديثه الطويل مع “دونغ ووك” لدرجة أنه نسى الكاميرات والتصوير.
3- “لي دونغ ووك” ورياضة هوكي الجليد
يُجيد “لي دونغ ووك” لعب هوكي الجليد، فنراه يُشارك أحياناً في البطولات المحلية لفريق الهوكي.
لم يكتفِ “دونغ ووك” بكونه السفير الفخرى لدورة الألعاب البارالمبية ببيونغتشانغ عام 2018 ودعا أكثر من 1000 معجب من نادي معجبيه لحضور مباراة هوكي الجليد بين اليابان وجمهورية التشيك معه وأنفق حوالي 10 آلاف دولاراً أمريكياً على التذاكر.
4- يهوى القصص المصورة
كشف “دونغ ووك” في أحد البرامج أنه مُحب للقصص المصورة، حيث يمتلك أكثر من 200 قصة، وقد فسّر سبب هذا العدد الكبير حين قال:
“أحببت القصص المصورة منذ صغري، ولكن عائلتي لم تكن مستقرة مادياً لدرجة تجعلني أشتري الكم الذي أريد، ولهذا، حينما استقريت مادياً، حققت حلم الطفولة واشتريت مجموعة ضخمة من القصص المصورة”.
5- يبحث عن امرأة يعتمد عليها
كثيراً ما تحدث “دونغ ووك” عن فتاة أحلامه، فقال إنه يتمناها امرأة يستطيع التواصل معها بأريحية، وهذا أهم عنده من مظهرها، كما أنه يحتاجها أن تكون امرأة يعتمد عليها وتواسيه في أوقاته العصيبة.
6- أراد أن يصبح مُعلم لغة كورية
في صغره، أراد “لي دونغ ووك” أن يصبح مُعلم لغة كورية كونه كان ممتازاً في اللغة الكورية ونحوّها، فظن نفسه موهوباً كفاية ليُعلمها فيما بعد.
آمل أن تكونوا استمتعتم بهذه المعلومات، وانتظروا منّا المزيد والمزيد!
بيلا، كاتبة ومُترجمة نهاراً، أخصائية نفسيّة ليلاً!
