[نقاش] هل من مصلحة فتيات “BLACKPINK” تجديد عقودهن مع وكالتهن الحالية “YG”؟

لم يتبقَ سوى عام واحد على انتهاء العقد الحصريّ بين فتيات بلاك بينك BLACKPINK ووكالتهنّ الحالية YG الترفيهية رسميًا. رغم عودتهنّ بألبومٍ جديد كامل وقويّ بعنوان “BORN PINK”، إلا أن المعجبين يولون اهتمامًا كبيرًا بالعلاقة ما بين الفتيات الأربعة ووكالتهنّ.

أُنتهكت حياة عضوات بلاك بينك الخصوصيّة مؤخرًا مرارًا وتكرارًا، حيث تسرّبت صورًا كثيرة لمواعدةجيني وَ تايهيونغ عضو فرقة بانقتان الشهيرة. رغم كل هذه الفوضى، التزمت وكالة “YG” الصمت، فلم تنكر أو تؤكد صحة الإشاعات، لتترك جيني تتعرض للمضايّقة كل مرة. فحينما وصلت إلى المطار من الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا، مشت جيني موطئة الرأس. كما تم تسريب صور جيسو وَليسا من رحلتهما إلى اليابان.

استشاط المعجبون غضبًا وطالبوا وكالة “YG” بحماية فنانيها مرارًا، لكنهم لم يتلقوا أيّ استجابة من الوكالة. حتى ظنّ البعض أن على “بلاك بينك” عدم تجديد عقودهنّ مع الوكالة بما أنها لا تلّتزم بحماية فنانيها بل ولم يُحسنوا صنعًا قطّ.

كما أن المعجبين يظنون أن عضوات “بلاك بينك” يتعرضنّ للظلم. حيث دافع معجبي “جيسو” مؤخرًا عن فنانتهم مدّعين أن جميلة الفرقة وصورتها تعرّضت للظلم في عودتهنّ الجديدة بألبوم “BORN PINK”.

على عكس معاملة وكالتهنّ “YG” الظالمة لهنّ، فعلامات تجارية مثل “ديور” وَ “شانيل” وَ “سيلين” وَ “سان لوران” وَ “كارتييه” وَ “تيفاني أند كومباني” وَ “بولغاري” تُحسن معاملة الفتيات جيدًا. لا ننكر أن وكالة “YG” لعِبت دورًا أساسيًا في دخول فتيات “بلاك بينك” إلى صنّاعة الأزياء، لكن الفتيات الأربعة لديهنّ الإمكانيات بطبيعتهنّ وينتمين لهذا المجال أصلاً.

مؤخرًا، اكتسبت فرقة “بلاك بينك” الشهرة والتأثير، سواءً كنّ نشطات تحت وكالة “YG” أو خرجنّ منها، فلن تتغير هذه الحقيقة أبدًا. فكما قال “بيترو بيكاري” الرئيس التنفيذي لـ“ديور”:

إذا قامت وكالة “YG” بطردّ “جيسو”، فسآخذها أنا.

في النهاية، إذا جددنّ فتيات “بلاك بينك” عقودهنّ مع وكالة “YG” الترفيهية، فما زلن سيتلقين دعمًا كبيرًا من الوكالة. وعلى العكس، إذا غادرنّ الوكالة، فسيمتلكنّ الحق في اتخاذ قراراتهنّ الخاصة بالأخص فيما يتعلّق بحياتهنّ الخصوصية وجداول أعمالهنّ.

حساب “بلاك بينك” على الإنستغرام:

هل أنتم مع ترك الفتيات للوكالة؟ أم مع تجديد عقودهنّ معها؟ شاركونا آرائكم في خانة التعليقات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *