موظف حكومي يعرض قبعة “جونغكوك” عضو فرقة “بانقتان BTS” للبيع مقابل 10 مليون وون!

موظف حكومي يعمل في وزارة الشؤون الخارجية باع قبعة ارتداها جونغكوك عضو فرقة بانقتان بسعرٍ باهض الثمن.

مؤخرًا، أثار بائع يُدعى “Bungaejangter” على منصة بيع بضائع مستعملة غصب العامة. فالبضاعة التي نشرها لم يكن سوى قبعة ارتداها جونغكوك عضو فرقة بانقتان مقابل 10 مليون وون كوري، مما ورطهُ الأمر في اتهاماتٍ بمحاولة استغلال معجبي الفرقة لجني أرباح طائلة.

ادّعى البائع أنهُ التقطَ القبعة بنفسه وبرر موقفهُ قائلاً أنهُ يملكها بحوزته لأن وكالة بانقتان لم تتواصل معهُ لاستعادتها منذ أكثر من ستة أشهر. حيث قال بالتفصيل:

حينما زارت فرقة “بانقتان” قسم الجوازات لإصدار جوازات سفرهم الدبلوماسية، ترك “جونغكوك” قبعتهُ في منطقة الانتظار. لتُصبح ملكي لأن لم تردني اتصالاتٍ أو زياراتٍ لاستعادتها منذ ستة أشهر بعد إبلاغ الوكالة بالعثور على غرضٍ ضائع يخص فنانهم.

وفقًا لإرشادات وكالة الشرطة الوطنية في التعامل مع الأغراض المعثور عليها، فيحق لمن عثر على الغرض امتلاكهُ إذا لم يُعبّر صاحبهُ الأصلي عن نيتهُ في استعادته بعد انقضاء ستة أشهر. مع ذلك، انتُقد البائع لبيعهِ القبعة بسعرٍ يفوق سعرها الأصلي بعشرة أضعاف محاولاً استغلال المعجبين. لكن قبعة جونغكوك تسببت في المزيد من الجدل لأن هوية البائع غير معروفة بل وتم الكشف عنها بوضوحٍ بالفعل. فقدّ كتب البائع:

إنها قبعة دلو استخدمها “جونغكوك” شخصيًا، وهيّ مستعملة نوعًا ما. إنها غرضٌ لن تتمكنوا من الحصول عليهِ حتى لو دفعتم ثمنه. بما أنهُ مغني عالمي مشهور، فمن المتوقع أن تزداد قيمة أغراضه. أنا لن أقبل تفاوضًا في السعر. أعتقد أنها سوف تُساوي أكثر من سعرها الحاليّ مستقبلاً.

نشر هذا البائع رسالة بيع المنتج كما أضاف صورة لبطاقة هويتهِ الرسمية في وزارة الشؤون الخارجية، ليُشعل غضب المعجبين أكثر. حينما أبلّغ المعجبين عنه، ردّ عليهم قائلاً:

أنا لم أُخالف القانون، ولهذا السبب لا أعلم لمَ تُبلغون عنيّ. لقد استقلتُ من وظيفتي بالفعل.

ليُظهر عدم مسؤوليته. مع ذلك، حذف البائع منشورهُ كليًا بعد سلسلة انتقادات أطالته.

كانت ردود فعل مستخدمي الإنترنت منقسمة لقسمين. فمن هم في مجتمع “FM Korea” على الإنترنت علّقوا قائلين:

– إذا كان من الصحة أن من يعثر على غرضٍ مفقود يتمكن من امتلاكهِ بعد مرور ستة أشهر على الإبلاغ بضياعه، فلا يُعدّ لصًا.

– هل يرى المعجبين مثيرين للشفقة لهذا الحدّ؟

بينما من ظنّوا ألا وجود لمشكلة علّقوا قائلين:

– ألا بأس لمن يعثر على الغرض أن يملكهُ بعد مرور ستة أشهر من الإبلاغ على ضياعه؟ ما المشكلة في بيعهِ إذًا؟

– لا يُهم طالما أبلغ الوكالة ولم يتلقّ استجابةً منهم.

بينما من ناحيةٍ أخرى، مستخدمي الإنترنت الذين ظنّوا بوجود مشكلة علّقوا قائلين:

– إذا كنتَ موظفًا حكوميًا، أليس من الصواب أن يكون الغرض الضائع ملكًا لمكتب وكالتكَ العامة؟

– على “جونغكوك” أن يبيعها بنفسه ليكسب 10 مليون وون، هذا الشاب لا يعرف فرق القيمة.

– هل يرى المعجبين مثيرين للشفقة لهذه الدرجة؟

هذا ما قالوهُ معتبرين فعلتهُ جريمة.

وأنتم ما رأيكم بموقفه؟ شاركونا آرائكم في خانة التعليقات!

التعليق

  1. غباء مش طبيعي.. الفاندوم مش غبي لهالدرجة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *