[لقاء كامل] “لي توك” قائد فرقة “سوبر جونير” يلتقي مع سمو الأميرة “هيفاء آل سعود”!

“لي توك” قائد فرقةسوبر جونير / Super Junior الشهيرة يلتقي في جلسة مع سمو الأميرة السعودية “هيفاء آل سعود” بصفتهِ ممثل لفناني الكيبوب.

مع افتتاحية “منتدى المعرفة العالمي 2022 / World Knowledge Forum 2022” الذي عقد في العشرين من شهر أيلول بجلسة عنوانها “لقاء مع سمو الأميرة “هيفاء آل سعود”: مستقبل السفر والسياحة والثقافة” في الساعة 5:50 مساءً بتوقيت كوريا في حلبة “جانغتشونغ” في العاصمة “سول”.

في الجلسة، شاركت سمو الأميرة “هيفاء بنت محمد آل سعود” نائب وزير السياحة للاستراتيجية والاستثمار في وزارة السياحة السعودية رأيها بمستقبل السفر والسياحة والتبادل الثقافيّ بين البلدين مع “لي توك” قائد فرقة “سوبر جونيور”.

قدّم “لي توك” الجلسة بقوله:

أنا أُحيّكم من مهرجان المعرفة العالميّ الأكبر “منتدى المعرفة العالمي”. معكم “لي توك” من فرقة “سوبر جونير”. واليوم، نيابةً عن فناني الكيبوب، سوف أُجري محادثة مع سمو الأميرة “هيفاء آل سعود” نائب وزير السياحة “للمملكة العربية السعودية”.

قالت سمو الأميرة “هيفاء آل سعود”:

أشكركم على استضافتي في “منتدى المعرفة العالمي”. أنا سعيدة بلقائكم هنا، وسعيدة خصيصًا بتواجدي معك في العاصمة “سول”.

كما أضافت:

تاريخ “المملكة العربية السعودية” وَ “كوريا الجنوبية” يعود إلى قرونٍ عديدة. مع احتفالنا بالسنوية الستين للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، يبدو أن هذا العام أصبح مميزًا أكثر.

سأل “لي توك” سمو الأميرة:

سمعتُ أنكِ تحبين فنّ الكيبوب كثيرًا. لذا متى أول مرّة سمعتِ فيها موسيقى الكيبوب، يا سمو الأميرة؟

فأجابتهُ سمو الأميرة:

سمعتُ عن فنّ الكيبوب لأول مرّة من ابنتي ذات الإحدى عشر عامًا. حينما زارت فرقة “سوبر جونيور” مدينة “جدة” في “المملكة العربية السعودية” عام 2019 للأداء، كانت ابنتي مهتمةً جدًا بحفلكم ومن هنا عرّفتني عليكم. كما تعلمتُ القلب الكوري بالإصبع من ابنتي. “المملكة العربية السعودية” هيّ واحدة من أفضل عشرين سوقًا للكيبوب، ولدينا العديد من المعجبين بفنّ الكيبوب في “المملكة العربية السعودية”.

عقّب “لي توك” على كلامها قائلاً:

حينما أديتُ في “المملكة العربية السعودية” عام 2019، كنتُ قلقًا جدًا من أن يصعبّ على المعجبين في “المملكة العربية السعودية” فهم الثقافة الكورية. لكن المعجبين السعوديين غنّوا على أغانينا بالكورية وتعلّموا اللغة الكورية حتى أصبّحوا مهتمين بالطعام الكوري. بفضل هذه التجربة، شعرتُ أن المسافة بين “كوريا الجنوبية” وَ “المملكة العربية السعودية” أصبحت أقرّب.

أكدّت سمو الأميرة بقولها:

معظم الناس حول العالم يخطر في بالهم النفط والصحاري حين التفكير بـ”المملكة العربية السعودية”. لكن في الحقيقة، جوهر “المملكة العربية السعودية” هوَ شعبّها. السعوديون لُطفاء جدًا. أعتقد أن هذا اللطف جزءٌ من تراثنا. كما أن سبعين بالمئة من مجموع سكاننا في الثلاثينات من أعمارهم وأقل، مما يميز “المملكة العربية السعودية” بكونها بلاد شعبها يافعٌ جدًا. وهؤلاء السعوديون الشباب يعرفون الثقافة الكورية حق المعرفة. نحن نُحفزّ الشباب ليتحلّوا بالشجاعة ويهتمّوا بالمسائل الدولية.

كما عبّرت سمو الأميرة “هيفاء آل سعود” عن فضولها حيال مسيرة “لي توك” الفنيّة. فحينما سألتهُ عن وصولهِ لمنصب ممثل فناني الكيبوب، أجابها قائلاً:

أكثر ما يُهم هوَ قبول التحديّات. أعتقد أن علينا قرّع كل باب حتى يُفتح لنّا. حينما بدأتُ مشواري الفنيّ، كان هدفي أن أُصبح محبوبًا في بلادي “كوريا”، لكني أصبحتُ أتلقى الحب من شتى البلدان الآن. أعتقد أني تمكنتُ من تحقيق هذه النتيجة لأني تحديتُ نفسي دون استسلام.

ابتسمت سمو الأميرة “هيفاء آل سعود” وقالت:

أعتقد أني فهمتُ سبب محبّة الناس لـ”لي توك”.

كما كشفت عن فكرتها للأعمال السياحية المبنيّة على التعاون مع فناني الكيبوب، حيث قالت:

لديّ فكرة عمّا لو تمكنّا من عقدّ اتفاقية تعكس المسار الذي سلكوهُ فناني الكيبوب بجماهرية قويّة مثل “لي توك” في “المملكة العربية السعودية”. كالقيام بدورة للتجوال في سوق الذهب والمواقع التراثيّة التابعة للـ”يونسكو” إلخ. أتمنى أن يُعزز التبادل الثقافيّ بين البلدين بهذه الاتفاقية.

فأجابها “لي توك”:

إذا عرِضت سموكِ عليّ منصب سفير السياحة السعودي، فسأقبل بالتأكيد. وإذا جئتِ في رحلة إلى “كوريا الجنوبية” المرّة المقبّلة، فسأكون مرشدكِ السياحيّ. لدينا زيارة قريبة إلى “المملكة العربية السعودية” للأداء في شهر كانون الثاني من العام المقبل، وأتمنى أن نتمكنّ من مشاركة الأماكن الجميلة والأطعمة اللذيذة في “المملكة العربية السعودية” معًا.

أجابتهُ سمو الأميرة:

إذا خصصتَ من وقتك، فسأُوصيكَ بمطعمٍ لذيذ.

اختتمت سمو الأميرة “هيفاء آل سعود” حديثها بقولها:

جهزنّا هدية لتعريفكم بثقافتنا. الرجال السعوديون يرتدون هذا الطوق على رؤوسهم. يعني تمني الصحة والسعادة لـ”لي توك”.

واستجابةً لهدية سمو الأميرة، قدّم “لي توك” صندوقًا مغلّفًا بالقماش قائلاً أنها هدية نابّعة من الثقافة الكورية.

سمو الأميرة “هيفاء آل سعود” من العائلة الملكيّة السعودية كما تشغر منصب نائب وزير السياحة للاستراتيجية والاستثمار في وزارة السياحة السعودية. “المملكة العربية السعودية” هيّ السوق الأكبر للسياح الكوريين في الشرق الأوسط، وازدادت أهميّة التعاون السياحيّ بسبب تزايدّ اهتمام الشباب وعاطفتهم للثقافة الكورية.

“لي توك” قائد الفرقة الكورية الشهيرة “سوبر جونيور” المحبّوبة بأغانيها الضارّبة منها أغنية “Sorry, Sorry” الشهيرة برقصتها وَ “Mr. Simple” وَ “Miracle” وَ “It’s You” وَ “Beautiful Ah”. لفصاحة لسانّه، يُقدّم “لي توك” برامج ترفيهية منّوعة في الصنّاعة الكورية.

“منتدى المعرفة العالمي” برعاية “مجموعة مايكيونغ الإعلامية” يُعقد في حلبة “جانغتشونغ” في فندق “شيلا” وَ “دي دي بي” حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري. سوف يُعقد منتدى هذا العام بمفهوم “الانتعاش الزائد”: “أقصى تكافؤ: استعادة الرخاء والحرية العالمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *