أجرى الممثل الصاعد (بيون وو سوك) عِدّة لقاءات تحدّث فيها عن فيلمهِ الشهير “فتاة القرن العشرين / 20th Century Girl“!
لعِب الممثل (بيون وو سوك) دورهُ البطوليّ الأول في أولى أفلامهِ “فتاة القرن العشرين“، فيلم رومانسي تدور أحداثهُ عام 1999. شاركَ الممثلة (كيم يو جونغ) دور البطولة بلعبهِ لدور الطالب في المرحلة الثانوية (بونغ وون هو).
شارك الممثل بقوله:
كنتُ مترددًا ما لو كان لا بأس ليّ بلعِب دور طالب في المرحلة الثانوية وأنا في الثلاثينات من عمريّ. لكن حالما قرأتُ النص، أحببتهُ كثيرًا. تخيلتُ نفسي متقمصًا الدور، وكل مشهد كان جميلاً. لم أُصدق أن البطلة هيّ (كيم يو جونغ)، “أخت الأمة الصغرى”، وشعرتُ ببعض الضغط بسبب هذا، لكن جزءً آخر منيّ كان متحمسًا للغاية.
وصف الممثل أوجه الشبه والاختلاف بين دورهُ (وون هو) وشخصيتهُ الحقيقية، حيث قال:
أنا من النوع الذي يُعبّر عن مشاعرهِ بصرّاحة، بينما (وون هو) مقيّد في أفعاله وكلامه، وهوَ من النوع المتحفظ بتعابيره. لكن رغم هذا، فعقليتي أنا وإياهُ متشابهة وطريقة تعاملنا مع من حولنا كذلك. مع تصويري للفيلم، تفهمتُ (وون هو) أكثر وتمكنتُ من التغلّب على الاختلافات في شخصياتنا وانغمستُ في الشخصية أكثر.
أما بالنسبة لحبهِ الأول، فكشف قائلاً:
كانت صديقتي المقرّبة في المرحلة المتوسطة. لكني لم أتمكن من البوح بمشاعري لها، وانتهت علاقتنا بحبٍ من طرفٍ واحد. ربما لهذا السبب كان من السهل جدًا فِهم هذه القصة. تمكنتُ من فِهم إحساس (وون هو).
حرق للأحداث
نهاية الفيلم المأساوية وُلّدت جدلاً كبيرًا منذ إطلاقه، حيث عبّر العديد من المشاهدين عن خيّبة أملهم بوفاة (وون هو).
حينما طُلب من (بيون وو سوك) مشاركة رأيهِ، قال:
أعتقدّ أن الآراء تختلّف مع كل فيلمٍ يُصدر، فثمة من سيُعجبه والعكس. وحقيقة أن النهاية أصبحت موضوعًا للنقاش، يُثبت أن الفيلم قدّ أثار اهتمام المشاهدين. بما أن لكل شخصٍ ذوقه الخاص، فلا بد من وجود اختلافٍ في الآراء. لكني شخصيًا مع من فضلّ رؤية (وون هو) حيًّا.
كما اعترّف الممثل (بيون وو سوك) أنهُ خاف في بداية الفيلم من فكرة العمل بجانب الممثلة (كيم يو جونغ) التي تملكُ خبّرة واسعة في مجال التمثيل على عكسه هوَ، حيث قال:
لأني بدأتُ مشواريّ الفنيّ متأخرًا، كنتُ خائفًا قليلاً من (يو جونغ) ذاتُ الخبرة الواسعة. رأيتها على الشاشة منذ زمنٍ بعيد، وكان هذا أول عمل يجمعنيّ بها، لذا كنتُ متوترًا جدًا. لحسن الحظ أنها تقرّبت منيّ أولاً وكانت مراعيةً نحوي، لذا كنتُ ممتنًا لها.
أعرّب (بيون وو سوك) عن إعجابهِ بشغفها وتفانيها في موقع التصوير، حيث قال:
تعلمتُ الكثير من مجرد مراقبتها، وكنتُ منبهرًا بالإخلاص والتفاني خلّف صورتها المبهجة. تبين أنها ممثلة تعبّر عن آرائها وتصبّ شغفها بإخلاصٍ لخلّق شخصيةٍ لها.
نظرًا للشعبية العالمية التي نالها فيلم “فتاة القرن العشرين“، رأى الممثل (بيون وو سوك) طفرةً دراماتيكية في شعبيتهِ كذلك.
بفضل الفيلم، أصبح عدد متابعيني في ازديادٍ كبير، وأنا ممتن لمحبّة المشاهدين لـ(وون هو). بفضل هذا الفيلم، ارتفع عدد متابعيني على “الإنستغرام” إلى أكثر من 400،000 متابع. كما أني أتفقدّ أحيانًا عدد متابعيني مرّةً كل ساعة. أشعر بالتحفيّز الكبير لحقيقة تشجيع الكثيرين ليّ.
كما ذكرَ كيف كان كل شيء جديدًا عليهِ في تجربتهِ هذه، حيث قال:
لم يسبق ليّ أن لعبتُ دور البطولة في مسلسل. لذا حينما شاركتُ في هذا الفيلم، كنتُ مصممًا على صبّ كل ما لديّ في دور (وون هو). لأنها شخصية رئيسية، شعرتُ بالضغط قليلاً. لكني أرى أن القليل من الضغط والقلق أمر جيد، لأنهُ يُحفز على العمل بجدّ أكبر وتقمّص الدور أكثر.
وأخيرًا، أعاد (بيون وو سوك) بنظرهِ إلى الوراء ليتأمل كم قطع شوطًا كبيرًا في مشوارهِ الفنيّ.
في هذا المجال، نواجه لحظاتٍ عصيبة. ثمة أوقات نتسائل فيها ما لو أُقصينا من هذا المجال وما لو كان ينبغي علينا الانسحاب. أودّ التربيت على ظهري لتحملي تلكَ الأوقات وتمكني من شقّ طريقي إلى هنا. مررتُ بلحظاتٍ سعيدةٍ، لكني واجهتُ لحظاتٍ عصيبة كذلك. أنا فخورٌ وممتنٌ حقًا لأني لم أستسلم خلال تلكَ الأوقات الصعبة وأني وصلتُ إلى ما أنا عليهِ اليوم. كل مشروعٍ كنتُ جزءً منهُ حتى الآن ساعدني لأصل إلى ما وصلتُ إليه اليوم.
ما أول عمل شاهدتموهُ للممثل (بيون وو سوك)؟ شاركونا في خانة التعليقات!

مارستُ الترجمة هواية وبِتُ أهواها.. تشدني الثقافة الشرق آسيوية عامةً والكورية خاصةً..♡