في الشهر الماضي، أكدّت وكالة “Source Music” توقف “كيم غارام“ عن الترويج مع فرقة “LE SSERAFIM“.
كانت “كيم غارام” في خضم جدل بعد اتهامها بالتنمر المدرسيّ قبل ترسيمها مع فرقتها. نُشرت عِدة منشورات على الإنترنت تكشف فيها تنمرّ الطالبة على زميلاتها. كما ظهرت وثائق تفيد باستدعاء “كيم غارام” من لجنة مكافحة العنف المدرسيّ.
رغم مدافعة بعض صديقات “كيم غارام” عنها، إلا أن الجدل ازداد لدرجة تشويه صورة فرقتها. وبعد كل تلكَ الفوضى، قرّرت وكالتي “Source Music” وَ “HYBE” أخيرًا طردّ “كيم غارام” من فرقة “LE SSERAFIM” وستواصل الفرقة ترويجاتها كخمسة عضوات.
واصلن صديقات “كيم غارام” الدفاع عنها وما زلن يُحاولن تحسين صورتها. ففي العاشر من شهر آب، ادعى حساب بكونهِ صديق لـ“كيم غارام” حيث نشر رسالة من “كيم غارام” نفسها تشارك جانبها من قصة تنمرها المزعومة على الضحية “يو أون سو” وبعض الوثائق المتعلقة بلجنة مكافحة العنف المدرسيّ. هذا الحساب “@y__urm” نشر عددًا من الأدلة التي تدّعم “كيم غارام” في الأشهر القليلة الماضية.
إليكم الرسالة التي كتبتها “كيم غارام” المزعومة:
مرحبًا، معكم “كيم غارام”.
أولاً، أودّ الاعتذار.
تأخرتُ في اعتذاري، لكن لم تتسنَ ليّ الفرصة حتى أُشارك جانبي من القصة.
لأني بذلتُ جهدًا كبيرًا لتحقيق حلمي، من الصحيح أني كنتُ خائفة أن الحلم الذي ركضتُ نحوه قدّ يتبعثر بسبب أفعالي الماضية. بل وكنتُ أكثر خوفًا من الانتقادات التي ازدادت في الأيام الماضية.
كما أردتُ مشاركة جانبي من القصة وبشِدّة لو أُتيحت ليّ الفرصة.
1. لم أضرب أو أعنف أحد ولو لمرة واحدة قطّ.
2. لم أُرغم على الإنتقال من المدرسة قطّ.
3. لم أُدخن أو أحتسي الشراب قطّ.
4. لم أتنمر أو أنبذ أحد قطّ.
5. كنتُ مجرد طالبة عادية.
وقعت حادثة لجنة مكافحة العنف المدرسيّ ما بين شهري آذار وأيار في المدرسة المتوسطة حينما رفعت “يو أون سو” صورًا لصديقتي وهيّ لا ترتدي سوى ملابسها الداخلية وتتحدث من وراء ظهرها.
بدأت بالجدال مع “يو أون سو” لأني ظننتُ أني بتصرفي هذا أُساعد صديقتي التي كانت ضحيتها، وفي الوقت ذاته بدأتُ بشتمها. آنذاك، لم أكن أعرف حجم المسائل لذا لم أكن مدركة أن الجدال مع “يو أون سو” كان تصرفًا خاطئًا.
آنذاك، ظننتُ أن من الصواب مساعدة الضحية، ولم أُدرك خطورة أفعالنا لأننا شعرنا بالفخر لتقديم يدّ المساعدة. بالنظر إلى الأمر الآن، كنتُ طفولية ولم أكن ناضجة.
آنذاك، كانت الصداقة أهم شيء بالنسبة ليّ، وقضاء الوقت مع الأصدقاء كان أكثر ما أستمتع به.
طريقة أفعالي في الماضي كانت خاطئة. ارتكبتُ أخطاءً عديدة وكنتُ خرقاء كذلك، لكني لا أُريد كره نفسي على تلكَ الفترة.
لطالما أخبراني والداي ألا أتجاهل صديقًا يطلّب المساعدة. أنا ما زلتُ أتمسك بهذا المبدأ وما زلتُ أُحاول عيش حياتي بالعمل بجدّ أكبر حتى تلّمع حياتي في المستقبل.
ناضلتُ لتحقيق حلمي بالترسيم. أول اسبوعين من ترسيمي كانت أشبه بالحلم بالنسبة ليّ، وسأظل أتذكرها ولن أنساها مهما حييت.
سأُحاول العمل بجدّ لأُصبح شخصًا أفضل.
وأنا ممتنة كثيرًا لمعجبيني الأعزاء الذين أحبوني ودعموني.
تمكنتُ من النجاة بفضل دعم المعجبين المتواصل. سأعمل بجدّ أكبر قطعًا. أشكركم على قراءة هذا المنشور الطويل.
العاشر من شهر آب عام 2022، “كيم غارام”.
وبهذا التبرير، أضافت الصديقة المزعومة لـ“كيم غارام” وثائق إضافية تتعلق بلجنة مكافحة العنف المدرسيّ. بررت الصديقة المزعومة أنها تنشر هذه الوثائق نيابةً عن “كيم غارام” نفسها لأن ليس لديها حساب شخصيّ على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
إليكم المنشور السابق أدناه:
https://www.instagram.com/p/ChFU8f_Br1g/?utm_source=ig_web_copy_link
هل تقفون في صفّ “كيم غارام” أم في صفّ الضحية المزعومة “يو أون سو”؟ شاركونا آرائكم في خانة التعليقات!

مارستُ الترجمة هواية وبِتُ أهواها.. تشدني الثقافة الشرق آسيوية عامةً والكورية خاصةً..♡