كشف تسجيل صوتي متعلق بقضية تنمر “تشورونغ”!

تم الكشف عن محادثة مسجلة على جدل تنمر “تشورونغ” عضوة فرقة “A Pink“.

دخلت “تشورونغ” في جدل مؤخرًا بعد ظهور صورِها وهي تحتسي الشراب قبل بلوغها السن القانونيّ واتهام زميلتها السابقة بالتنمر عليها، مما نفت وكالتها. ومن ثم اعتذرت المغنية على احتساء الشراب قبل بلوغها السن القانونيّ عبّر حسابها الشخصي على الإنستقرام.

في السابع من شهر نيسان، كشفت المتهمة الأولى عن مكالمة هاتفية مسجلة مع “تشورونغ” لوسيلة إعلامية. وقمنا بترجمة ما دار في المحادثة أدناه:

تشورونغ: أنا لم أفعل شيئًا لكِ من دون سبب.

زميلتها “أ”: بسبب أو بدون سبب كان هذا خطئًا منكِ. هل أخطئتُ في حقكِ؟ ذهبتُ إلى الشرطة بعدما قمتِ بضربي. ومن ثم أخبرتني صديقتي أن أتغاضى عن الأمر لأنكِ كنتِ ثملةً حينها.

تشورونغ: حسنًا، كان لابد من حلّ الأمر سابقًا. كان هنالك سوء فهم كما أخبرتني عبّر الرسائل الشخصية تمامًا. بكل الأحوال، كان عليّ حلّ الأمر معكِ آنذاك ولكني كنتُ غاضبةً قليلاً من الموقف.

زميلتها “أ”: لا ولكن لماذا؟ أخبريني. ماذا كان السبب؟ لمَ غضبتِ عليّ؟

تشورونغ: كما قلتِ في الرسائل الشخصية تمامًا، كنتُ معجبةً بشخصٍ آنذاك.

زميلتها “أ”: صحيح. ولكنهُ واعدني. ربما كنتِ مستاءةً قليلاً بسبب ذلك ولكني ما زلتُ لا أفهم. بحسب ما أتذكر، فإحدى صديقاتكِ جائت ليّ لتُخبرني أنكِ تتوعدين بضربي. وحينما جئتُ لرؤيتكِ ذاكَ اليوم، قمتِ بصفعي في وجهي وركلتني في ساقي. زميلتي التي كانت تجلس بجانبي ما زالت تتذكر الكدمات على ساقي حتى هذا اليوم. بصراحة، لو كنتِ مكاني، هل كنتِ ستنسين حادثة مؤلمة كهذه ببساطة؟

تشورونغ: لا، لن أنسى.

زميلتها “أ”: لأُصدقكِ القول، أنا ما زلتُ أرجف الآن وأنا أتحدث عن الأمر. هل سيُرضيكِ لو تعرضت ابنتكِ المستقبلية لنفس هذا الموقف الذي تعرضتُ له؟

تشورونغ: لا.

زميلتها “أ”: بصراحة، كنتُ ضعيفةً جدًا آنذاك. كنتُ قصيرة القامة وضعيفة البنية. ولكن الموقف صدمني قليلاً وعانيتُ بعد التحاقي بالجامعة. تجنبتُ الناس، وشعرتُ أن أيّ مجموعة فتيات ينظرن نحوي يعني أنهنّ يكرهنني بشِدة. ولكنكِ لن تشعري بذلك… لن تشعري كم عانيت. كنتُ أعتاد إبعاد ناظري ومحاولة تجاهل فرقة “A Pink” كلما ظهرتِ على التلفاز. ولكن بما أني أصبحتُ أكبر الآن، تغيرت أفكاري. أنا الضحية. فلمَ عليّ العيش هكذا؟

تشورونغ: أنا آسفة بصدق. حسنًا… لم يكن عليّ فعل شيءٍ كهذا سابقًا. كان عليّ التحدث معكِ، بسوء فهم أو بدون سوء فهم… ولكني أعتقد أني كنتُ مستاءةً جدًا آنذاك.

زميلتها “أ”: لنقل أن ما حدث قدّ حدث. ولكن ألم يكن عليكِ الإعتذار ليّ لو كنتِ ستترسمين آيدول وتواصلين الظهور على التلفاز؟ صحيح؟ لأني ما زلتُ أعيش في ألم؟

تشورونغ: لأُصدقكِ القول، كل ما حدث كان سريعًا، منذ تجارب الأداء وحتى الترسيم. لذا أنتِ محقة أني لم أكن مهتمة كفاية للإعتناء بكل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *