نجمة مسلسل “The World Of the Married” تنشر بيان اعتذار بخصوص ادعاءات التنمر.
مسبقاً في هذا الشهر، ادعت إحداهن التحاقها بالمدرسة الإعدادية مع الممثلة “شيم يون وو” ونشرت منشوراً تتهمها فيه بالتسلط في المدرسة. حيث زعمت زميلتها أنها لم تتعرض لعنف جسدي، وإنما كانت ضحية للنبذ الاجتماعي والتنمر، وأن شيم أون وو قد أساءت معاملتها.
أصدرت وكالة “شيم يون وو” بياناً تُنفي فيه هذه الادعاءات، مؤكدة أن ذكريات الممثلة بخصوص هذا الموقف ليست واضحة، لكنها كانت طالبة نموذجية لم تسيء السلوك أبداَ، وذكرت الوكالة أيضاَ، أن حسب قول “شيم يون وو”، تشاجرت إحدى صديقاتها مع كاتبة المنشور، وانقطعت صلة الفتاة بشلّتها بعد ذلك.
مع ذلك، نشرت الأخت الكبرى لتلك الزميلة بياناً يتعارض مع ادعاءات الوكالة، مدعية وجود العديد من الشهود التي تتوافق أقوالهم مع أقوال أختها. في الثامن والعشرين من مارس، نشرت “شيم يون وو” بيان اعتذار بعدما قابلت تلك الزميلة شخصياَ، واعترفت بأخطائها.
وجاء في بيان “شيم يون وو” التالي:
أنا شيم يون وو. أكتب هذا آملة أن أعبر عن أسفي للصديقة التي جرحتها بتصرفاتي الطفولية في الماضي.
في الشهر الماضي، حينما صادفت المنشور الذي أثار جدلاً، حاولت الوصول لكاتبته، وعزمت على الاتصال بأحد أفراد عائلتها معبرة عن رغبتي بمقابلتها.
مع ذلك، لفت الأمر انتباه الإعلام، وبدأت الأوضاع تحتقن، بالتالي، لم أستطع مقابلتها.بعدها، فكرت بالماضي مليّاً، وتوصلت لبعض أصدقائي آنذاك بطرق عديدة، مُحاولة تذكر ذلك الوقت، أنا لم أستطع تذكر ما حدث.
اعتقدت أن أفضل حل هو مقابلتها شخصياً، فطلبت مقابلتها ثانية، وفي الخامس والعشرين من مارس، استطاعت وكالتي الاجتماع بعائلتها، واستطعت سماع الوضع وما مرت به تلك الزميلة في المدرسة الإعدادية.
اكتشفت أنها لا تزال تعاني من جروح عاطفية عميقة سببتها لها تصرفاتي غير الناضجة آنذاك، حيث لم يكن عليها التعرض لهذا في مراهقتها كطالبة.
أدركت أن كلامي المتهور وأفعالي المتسرعة لأحد قد يتركان به أثراً عميقاً يستمر لوقت طويل ويشكلان جروحاً، كما أنني قضيت وقتي قلقة بشدة على الحياة التي عشتها حتى الآن وعلى نفسي الحالية.
بالرغم من تأخري، إلا أنني أرغب بالاعتذار لتلك الزميلة بصدق الآن.
مستقبلاً، بينما أعيش حياتي حارصة على ألا أجرح أحداً، سأركز على تصرفاتي وأجتهد كي أصبح إنسانة أفضل، أعتذر لأنني أقلقت الكثيرين
وأخيراً، أريد الاعتذار بصدق لزملائي الذين يشاركونني مشروعي الحالي.

بيلا، كاتبة ومُترجمة نهاراً، أخصائية نفسيّة ليلاً!