سهرة دافئة مع فيلم الرومانسية والحنين للماضي “على موجة حب”!

(كيم غو أون) وَ (جونغ هاي إن) في علاقة حبّ استمرّت 10 أعوام في الفيلم الرومانسيعلى موجة حب Tune in for Love المثاليّ لسهرة نهاية أسبوع دافئة.

*يوجد حرق في نهاية المقالة، لذا وجب التنبيه.

قدّ تراودنا مشاعر مختلفة حين رؤية شريك حياتنا للمرة الأولى. فبالنسبة لـ(مي سو) حينما التقت بحبّ حياتها (هيون وو) أول مرّة، شعرت بالخوف.

تشابكت طرقهما في يومٍ عاديّ عام 1994 حينما طلب (هيون وو) طعامًا في المخبز الذي تعمل فيهِ (مي سو) بدوامٍ جزئيّ. خمنّت (مي سو) من أول نظرة أن (هيون وو) تسرح مؤخرًا من الجيش رغم عدّم ارتداءهِ لزيّه العسكريّ حينها.

عادّ (هيون وو) إلى المخبز في يومٍ آخر وبدأ العمل بجانب (مي سو) في وظيفة جزئية. يتسم (هيون وو) بالوسامة وسعة الحيّلة، فهوَ شابٌ يخطط للكثير في ذهنه رغم صغر سنّه.

بدأَ الأمر حينما أودى حادث بحياة أصدقاء (هيون وو)، ولم يُصدّق أحد من المعلمين وحتى أصدقاء الضحايا براءة (هيون وو). عاشَ (هيون وو) في ذنبٍ كبير لسنين طويلة، حتى وجدّ (مي سو) التي اعتبرها إحدى ذكرياتهِ السعيدة النادرّة.

في فترة قضائهما للوقت معًا، بدأَ (هيون وو) وَ (مي سو) بالوقوع في حبّ بعضهما دون أن يُدركا ذلك، لكن الأمور لم تكن سهلةً عليهما. ففي الفترة ما بين عام 1994 وحتى عام 2005 مع أحداث أزمة صندوق النقد الدولي عام 1997، لم تنجو علاقتهما من مصاعب الحياة، رغم حلاوة حبّهما، والعشرة أعوام التي قضياها معًا لا تُقارن بالبُعد الذي عشاه، لكن حبهما ظلّ في قلبيهما دائمًا.

أداء تمثيلي مذهل

من المعروف أن النجمين (كيم غو أون) وَ (جونغ هاي إن) لهما مسيرة فنيّة مشرّفة وتمثيلهما لا يُعلى عليه.

تمكنّ (جونغ هاي إن) من تصوير مشاعر شتى خاضتها شخصيتهُ (هيون وو)، حيث كان شابًا غارقًا في اليأسّ بالبداية. لكن حالما التقى بـ(مي سو)، بدأَ يجدّ السعادة والفرح معها. وحينما تضع الحياة عقبةً أخرى أمامه، يُواجه (هيون وو) الألم والعجزّ ثانيةً.

وكعادة (كيم غو أون)، لم تخذلّنا بتجسيدّها لدور (مي سو). تمكنّت من نقل مشاعر التوتر حينما طلب منها (هيون وو) مواعدته، ومشاعر الخجل حينما تشاركا لحظتهما الرومانسية الأولى، ومشاعر الغضب بعدما شهِدت حياة أختها البائسة. نقلت لنّا (كيم غو أون) كل هذه المشاعر بأفضل طريقةٍ ممكنة.

كان لدى (كيم غو أون) وَ (جونغ هاي إن) كيمياء مثاليّة في كل مشاهدهما طوال الفيلم. وبالتالي، ترّشحت (كيم غو أون) للفوز بجائزة “أفضل ممثلة” في حفل “تشونسا” السينمائيّ، وفازَ (جونغ هاي إن) بجائزة “أفضل ممثل صاعد” في حفل توزيع جوائز “الناقوس الكبرى” بدورتهِ السادسة والخمسين.

نّص مخيّب للآمال

ميّزة أخرى جديرّة بالثناء كانت إعادة إحياة فترة التسعينيات، حيث وَلّدت التقنيات القديمة مثل المذياع وأجهزة الحاسوب التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز 95 والهواتف المحمولة المطويّة شعورًا قويًا بالحنين إلى الماضي لدى المشاهدين. كما أن الموسيقى التصويرية للفيلم منحت شعورًا رومانسيًا طوال الفيلم. لكن مع وجود كل هذه المزايا، كان نّص الفيلم الأكثر إحباطًا بالنسبة للمشاهدين. فبرأيهم أن الصرّاع المبنيّ لم يكن قويًّا ومقنّعًا كفايةً ليؤدي إلى انفصال الثنائيّ في النهاية. ليبقى السؤال: لمَ اختارا الفراق رغم وجود حلولٍ لمشاكلهما؟

هل شاهدتم الفيلم؟ ما رأيكم بالنهاية؟ شاركونا آرائكم في خانة التعليقات!

التعليقات

  1. مسلسل او فلم؟

    1. مسلسل

  2. ابتسام حربي هذا

  3. وين نلقي فيلم

  4. ❤️❤️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *