مؤخراً، وبعد الإعلان عن الطاقم الرئيسي لدراما الانتقام القادمة “The Glory”، ناقش المعجبون فرق السن الكبير بين بطليّ الدراما، حيث تكبر “سونغ هي كيو“ “لي دوهيون“ بأربعة عشر سنة، مما بدا مزعجاً للمعجبين، حيث ترك مستخدمي الإنترنت التعليقات التالية:

“ليس لي دوهيون”
“هل عقدها يحثّها على التمثيل مع من يصغرونها؟”
“أشم رائحة فضيحة أخرى تُطبخ على نار هادئة”
“لا تهمني حياتها الخاصة، ولكن عليها تحسين تمثيلها بحق”
“أشعر أن الرجال والنساء الكبار ينزعجون كلما يرون امرأة على علاقة برجل يصغرها سناً”
“ها هي تعمل مع ممثل يصغرها ثانية”

بناءً على هذه التعليقات، يمكننا فتح مجالاً للنقاش.
إذاً، هل تكمن المشكلة بفارق العمر الكبير؟ أم أن الثنائي يفتقران إلى التناسق فحسب؟

يُذكر أن “لي دوهيون” قد نجح نجاحاً كبيراً مع “كيم هانل” في درامتهما الناجحة “الثامنة عشر مجدداً“، ولكننا نسند نجاح الثنائي إلى تناسق القصة، حيث مثّل “دوهيون” دور رجل في الأربعين من عمره، وهذا لم يجعل المشاهد يشعر بالغرابة أثناء مشاهده معها.

كما أن مسيرته في هذا النوع من الأعمال لم تتوقف عند تلك الدراما، ولكنه أيضاً شارك “إيم سوجونغ” بطولة درامتها الأخيرة “سوداوية”، ولكنها لم تتلق استحساناً قوياً من الجمهور بقدر سابقتها، كما أن “سونغ هي كيو” ليست جديدة العهد بالأمر، فقد شاركها “جانغ كي يونغ” درامتها الأخيرة، بينما كانت يصغرها ببضعة سنوات أيضاً.

إذاً، هل سينجح الثنائي هذه المرة ويثبتون العكس للجمهور؟ أم أن حدس الجمهور لا يخيب أبداً؟

لننتظر الدراما ونعرف الجواب معاً!

Bella

بيلا، كاتبة ومُترجمة نهاراً، أخصائية نفسيّة ليلاً!