بعد الأقوال الأخيرة لتلك التي تدّعي تعرضها للعنف على يد “بارك تشورونغ” عضوة “Apink“، نشرت “تشورونغ” بياناً تعتذر فيه على صورتها بينما تشرب، وتواصل تمسكها ببراءتها، حيث كتبت التالي:
مرحباً، أنا بارك تشورونج، أعتذر على حقيقة أنني أحييكم بخصوص أمر مؤسف.
أولاً، قبل أن أشرح الأحداث الأخيرة، أعتذر أنني أقلقت الناس بسبب صورة شربي بينما كنت قاصرة، لقد آذيت كل من ساندني عن طريق أخطائي الطفولية في صغري، ولا مجال للتبرير، وأنا أعتذر بصدق.
وبخصوص الموضوع الذي بات معروفاً للجمهور مؤخراً، فقد بدأ في نهاية شهر فبراير واستمر لشهر تقريباً، خلال ذلك الوقت، بذلت جهداً كبيراً لمحاولة التواصل ودياً، لكن لم تنجح هذه الطريقة، وهذا مؤسف جداً.
لقد قرأت التقارير والحوارات المتعلقة بي التي نشرت بالأمس، على الرغم من أن الأمور قد وصلت لهذا الحد بسبب سوء فهم بيننا، إلا أنني أشعر بعذاب كبير لأنني لا زلت أحتفظ بذكرياتي مع تلك الصديقة، بدءاً من الابتدائية حتى الثانوية، وعن لعبنا معاً وقضاءنا للوقت معاً، لهذا، أشعر بالفزع لدرجة لا يسعني التعبير عنها، لكنني أريد أن أعلق ثانية بخصوص الأكاذيب والشائعات المتناثرة، أنا بريئة تماماً.
أنا لم أصفع الآنسة كيم أبداً كما ادعت، لم أخلع ملابسها ولم أعنفها، وبخصوص هذا الأمر، سأبذل ما بوسعي لأثبت برائتي تماماً عن طريق شهادة أولئك الذين كانوا حاضرين آنذاك، وتفريغ مكالماتي معها.
أخيراً، لقد جرحت كل المعجبين الذي شجعوني ودعموني طوال السنوات العشر التي مرت منذ ترسيمي، كنت أخشى أن تعتقدوا كلامي وأفعالي حتى هذه اللحظة مزيفة ومصطنعة بسبب هذا الحادث، وخشيت إحباط المعجبين الذين دعموني وآمنوا بي.
لا أريد إلا الاعتذار لزميلاتي أعضاء Apink، معجبينا، وموظفي وكالتنا وكل من ساعدوني.
إلى جميع أعضاء Apink، أطلب منكم أن تسامحوني بما أنني آتي إليكم بأخبار كهذه في ذكرتنا السنوية العاشرة، وأنا أنحني لكم بأسف واعتذار صادق.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن القضية، يرجى الاطلاع على مقالنا السابق بعنوان وكالة فرقة “Apink” تنكر الإتهامات الموجهة لـ “بارك تشورونج”

بيلا، كاتبة ومُترجمة نهاراً، أخصائية نفسيّة ليلاً!