في الثالث من شهر أيار، ظهر “تايونغ” عضو فرقة “NCT” في بثّ حيّ على منصة VLIVE، بعد إصدار أغنيته “Monroe” بالتعاون مع “بيكهيون” عضو فرقة “EXO“.
بعد حديثهِ الطويل مع معجبيهِ، أفصح القائد لأول مرة عن تجربته المؤلمة في المدرسة. بينما كان يرجف بوضوح وينظر نحو الأسفل، برّر قائلاً:
حينما كنتُ طالبًا، عانيتُ من وقت عصيب. حينما كنتُ في الصف التاسع… معلم فصلي وَوالداي، لأني كنتُ أتعرض للتنمر، قاما بإرسالي للمكوث مع جدي وجدتي لشهر (كان الأمر خطيرًا لدرجة انسحابه من المدرسة لمدة شهر). آنذاك… كنتُ أنظر إلى هاتفي وكنتُ خائفًا جدًا لأن… (كان المتنمرون يرسلون رسائل تهديد له).
وهذا سبب وقوف زملاء “تايونغ” معهُ في الماضي، حيث برروا قائلين:
كان طالبًا لطيفًا يساعد الضعيف ويتعرض للتنمر من الطلاب الوسماء أو الأقوياء ولهذا أصبح صامتًا. لم يسبق لهُ أن افتعل فوضى كما أنهُ يحب الرسم والأنمي.
كما قالوا أيضًا:
كان ضحيةً وتغيب عن المدرسة، بالكاد يتحدث ولهذا السبب ليس لديهِ أصدقاء كثار. إنهُ مؤدب ولطيف مع المعلمين.
وربما لهذا السبب كان يقف محرجًا أثناء حفل تخرجهِ قبل ترسيمهِ مع فرقة “NCT”:
حتى جاء صديقهُ “جوني” عضو فرقة “NCT” ليُعيد البسمة لشفتيه:
في الماضي، حينما حصل “تايونغ” على وشمهِ الأول بكلمة “تفهم”، كانت لديهِ رغبة قوية ليُصبح شخصًا يتفهم الآخرين ويتفهموهُ بالمقابل أيضًا. حقق القائد هدفهُ بكونهِ “مصور فوتوغرافي”، “فنان تجميل” وغالبًا ما يُشيدون بهِ باقي الآيدولز وأعضاء فرقتهِ “NCT” وحتى كاتبي الأغاني بمهاراتهِ وشخصيته.
أنهى “تايونغ” قصتهُ بإيجابية حيث وجه تحيةً لجدهِ وجدتهِ اللذان ساعادهُ في الأوقات الصعبة:
أخبراني جدي وجدتي أن أفعل ما أُريد، وأن أتصرف على سجيتي ومنحاني القوة.
كما قال أن منزل جدتهِ كان بمثابة جنّة مسالمة بالنسبة له.
كما زار “تايونغ” جدتهُ مؤخرًا، وقام بتقبيلها ومنحها مصروفًا في ظرفٍ حيث قال بسعادة:
جدتي~~ الظرف الممتلئ مني هههه.
نتمنى السعادة لعزيزنا “تايونغ”.

مارستُ الترجمة هواية وبِتُ أهواها.. تشدني الثقافة الشرق آسيوية عامةً والكورية خاصةً..♡