لجأت 7 عضوات من فرقة (ANS) للإنهاء عقودهم مع الوكالة بشكل قانوني، و كانت الفرقة قد تصدرت العناوين حديثاً بعدما صرحت “هينا Haena” أنها تعرضت للتنمر من طرف باقي العضوات. هذا وقد نشرت سابقًا منشور أسود على صفحتها لتكشف في تعليق تحته عن التنمر الذي تعرضت له و تفضح عضوات الفرقة.

في 20 أغسطس حذفت جميع صور العضوات من الموقع الرسمي للفرقة بإستثناء تصريح العضوات السبعة. تضمن التصريح إعتذار كل من “lina” و”Royeon” و”Raon” و”Bian” و”Dam” بإستثناء “Haena” للمعجبين و عبروا فيه عن قلقهن من الأخبار التي تأتي من الإعلام و هذا ما دفعهن الى التصريح بأن إنهاء عقودهن مع الوكالة مرتبط بخلافهن مع “هينا”.
صرحت فرقة “ANS” أن الوكالة قامت سابقاً في شهر مارس بطرد طاقم العمل الخاص بهن و مدير أعمالهن، مما دفعهن إلى ترتيب جدول أعمالهن بمفردهن دون تقديم أي مساعدة. عبرت الفرقة كذلك عن استيائها لرفض الوكالة توفير التمارين الصوتية وذلك بسبب عدم وجود الدعم المادي الكافي. إلا أن الفرقة أبدت تفهم الوضعية المالية الصعبة للوكالة الناتجة عن تفشي جائحة كورونا، لكن الوكالة تمادت في إهمال طلباتهن وسوء معاملتهن.
ولهذا السبب تقدم الممثل القانوني للفرقة بطلب إلى الوكالة من أجل تشغيل مدير أعمال جديد و توفير مكتب لإدارة أعمال (ANS)، كذالك توفير دروس الرقص والتمارين الصوتية، لمدة لا تقل عن 14 يوماً. رغم ذلك تجاهلت الوكالة الطلب وأصرت أنها لم تخطأ، بل وقامت بإبتزاز والدة عضوة من الفرقة عبر مكالمة هاتفية، جاء فيها حسب التصريح أنه سوف يتم وضعهن ضمن قائمة سوداء بهدف عرقلة مسيرتهن الفنية ماسيدفعهن إلى الجلوس في البيت دون عمل و تدميرهم نفسيتهن. وهذا مادفعهن في الأخير إلى فسخ عقودهن مع الوكالة.

أما فيما يخص علاقتهن ب “هينا” فقد جاء في التصريح أنها من الأساس كانت جيدة و خالية من المشاكل. “هينا” التي التحقت بالفرقة السنة الماضية وكانت أصغر عضوة حيث كانت لا تزال طالبة، وجدت صعوبة في التأقلم مع باقي العضوات فبحكم الوضع المتوتر مع الوكالة لم يجدن الوقت الكافي للترويج لأعمالهن كالسابق وقضاء الوقت مع بعض.
وحسب ما جاء في البيان فإن “هينا” كانت تشعر بالقلق حول مستقبلها مع الوكالة لاسيما وأنها تمر بأزمة مادية. رغم ذلك لا أحد في الفرقة يكن ل “هينا” أي شعور سيئ سواء في السابق أو في الوقت الراهن. كما أعربن عن شعورهن بالرغبة في الحديث إليها و حل سوء التفاهم بشكل ودي.
سوء التفاهم بين “هينا” و زميلاتها جاء تزامناً لخلاف الفرقة مع الوكالة ولذلك فالفرقة ترجح أن الوكالة إستغلت وضعها وقامت بتحريضها للضرر بسمعة الفرقة. ليختموا التصريح بتقديم الشكر للجمهور والتعبير عن شعورهن بخيبة أمل كبيرة لجعل محبيهم يعشون هذا الوضع المقلق معهن.
لا أحد يعلم خبايا المستقبل و ما هي الخطوة المقبلة، كلنا نعيش حالياً حالة غموض، حتى و إن إستمر عملنا في المجال الفني فنحن غير واثقات من إستمراريتنا كفريق. كنا على علم مسبق بحدوث كل هذا لكن لم نجد خياراً آخر سوى إنهاء الشراكة مع الوكالة. نرجو منكم تفهم الوضع و نتمنى العودة بشكل أفضل.
تصريح عضوات فرقة ANS

إسمي ويداد وأنا أدمينة الموقع بتمنى تستمتعوا بأخبارنا ومقالاتنا شكراً لدعمكم فايتي