المغنية التايلندية “ميمي لي” (لي زي تيانغ) بدّأت نشاطها في مجال الترفيه الصيني منذ ترسيمها عام 2018 في برنامج الإقصاء “Produce 101” النسخة الصينية. وفي مساء اليوم الخامس والعشرين من شهر حزيران، لّجأت المغنية لمواقع التواصل الاجتماعيّ لتكشف عن الأخبار المرّوعة المتعلقة بوفاة كلبتها بعد شحنها من تايلند إلى الصين لها.
“ميمي لي” تلجأ لمواقع التواصل الاجتماعيّ طلبًا المساعدة
كتبت تجربتها بيداها المرتجفتان أثناء طريقها إلى المنزل، شرّحت قائلةً أن كلبتها “ميلودي” صعدّت على متن الطائرة بعد سلسلةٍ من عمليات التفتيش وإجراءات الوقاية من كوفيد-19.
منذ ليلة البارحة، كنتُ أتطلّع لرؤيتها مجددًا بعد غيابي عنها لمدّة عامين. ذهبتُ إلى المطار مبكرًا اليوم، بانتظار التخليص الجمركي حتى أستقبلّها. وحينما ذهب مساعدي لاستلامها، اكتشف أنها قدّ ماتت. كنتُ أرّجف من هول الصدمة، ماذا حدث لكلبتي…؟
كانت “ميلودي” كلبتي الأولى. كنتِ برفقتي طوال هذا الوقت. أنتِ طفلتي، أنا أُحبكِ كثيرًا. سوف أحلّ كل شيء لأجلكِ. أرقدي بسلام، يا “ميلودي”.
قالت أنهم حاولوا معرفة ما حدث بالتواصل مع خطوط الطيران التايلندية والصينية وتأملوا مجيء طبيب لفحصها. لكنها كتبت:
لم أتمكن من التواصل مع خطوط الطيران التايلندية، بينما خطوط الطيران المحلّية كانوا يُقلّون باللوم على بعضهم البعض، ما فهِمناهُ أن كلبتي شُحنت تحت درجة حرارة عالية. لم يُعطني أحدًا جوابًا دّقيقًا، ولمُ تسرّح كلبتي مبكرًا بسبب إجراءات التفتيش.
أنا لا أعرف، ما الذي ينبغي عليّ فعلهُ الآن؟ إلى من ألجأ لمساعدتي في هذه المسألة؟ أنا أتوسل للخطوط الجوية التايلندية والخطوط الجوية الصينية الشرقية أن يمنحوني جوابًا! بصفتي مالكة الكلبة في بلدٍ أجنبي، أشعر بالعجزّ الكبير الآن. كما أني أتأسف للنشر هنا أمام الجميع عن غير قصدّ.
ردًّا من الخطوط الجوية التايلندية
في عصر اليوم السادس والعشرين من شهر حزيران، نشرت الخطوط الجوية التايلندية بيانها التالي عبّر موقع “ويبو”:
فيما يتعلق بحادثة نقل الكلبة على متن رحلة بانكوك – شنغهاي للشحن في الرابع والعشرين من شهر حزيران، نحن نُدرك مخاوف وشكوك مستخدمي الإنترنت. ثقوا ثقة تامة أننا نعتزّ بحياة كل مخلوق صغير لطيف مثلكم تمامًا. قسم الشحن لشركتنا يُحقق بشكلٍ كامل عن الحادثة وفي كل نقطة شحن. سوف نُزود المالكة بنتيجة التحقيق في أقرّب وقتٍ ممكن، سيتم التعامل مع الأمور ذات الصلة وفقًا للأنظمة.

مارستُ الترجمة هواية وبِتُ أهواها.. تشدني الثقافة الشرق آسيوية عامةً والكورية خاصةً..♡