(هيري) التي قيل أنها ظلّت حبيسة شخصيتها في المسلسل الشهير “أجبني 1988 / Reply 1988“، أطلّت علينا بشخصيةٍ جديدة في مسلسلها الجديد.
مسلسل “أيمكنني مساعدتك“ الجديد سجل عودة (هيري) إلى الشاشة الصغيرة بعد مسلسلها التاريخي “ضوء القمر / Moonshine“ الذي عرض العام المنصرم. يُعرض المسلسل في عطلة نهاية الأسبوع وعلى الرغم من افتقاره للترويج الكافي، إلا أن المسلسل حقق نسب مشاهدة جيدة بلّغت 3.9 بالمئة للحلقة الأولى.
مسلسل “أيمكنني مساعدتك“ تدور أحداثهُ حول (بايك دونغ جو) مديرة جنائز توفيت والدتها بعد ولادتها مباشرةً. بعد هذا الحادث المؤسف، كانت حياتها مملة حتى اليوم، لكن سرعان ما تتبدل حياتها المملة بعد اكتشافها لقدرتها الخاصة والتي تُمكنّها من رؤية الأشباح والأرواح. كانت (دونغ جو) خائفةً وحاولت تجاهل كل شيء في بادء الأمر. لكن بعد تقبّلها لقدرتها ومصيرها، بدأت باستغلالها في مساعدة المتوفي على إتمام ما لم يتمكن من إنهاءه. يصاحبها في مهامها صديقها (كيم جيب سا) يلعب دورهُ الممثل (لي جون يونغ) شاب يُدير خدمة المهام اليومية “إلدانغبايك” وبوسعهِ فعل كل ما يُطلب منه بأسعارٍ مناسبة.
أصبحت قصص تحقيق أمنيات الأرواح قديمة في المسلسلات الكورية. ففي السابق، شاهدنا مسلسلات كثيرة نجحت في تناول هذا الموضوع مثل مسلسل “فندق ديل لونا / Hotel Del Luna“ ومسلسل “هاي باي ماما / Hi Bye Mama“ ومسلسل “كشك الأحلام / Mystic Pop-up Bar“ إلخ… مع ذلك، فمسلسل “أيمكنني مساعدتك” يحمل طابعًا مختلفًا، حيث أن بطلتهُ شخصيّة عاديّة كليًا. فقدّ اكتسبت هذ القدرة المميزة بالصدفة البحتّة بل وشعرت بالخوف منها. ولهذا السبب، عرضت أول حلقتين من المسلسل العديد من المشاهد المضحكة التي تدور حول رحلة (دونغ جو) في تقبّل واقعها.
تلّقت (هيري) الثناء الكبير على لعِبها لدور البطولة في مسلسل “أيمكنني مساعدتك”. لأنها هذه المرة وعلى عكس أعمالها السابقة، حققت (هيري) تغييرًا ملحوظًا. فمنذ لعِبها لدورها في المسلسل الشهير “أجبني 1988“ وحتى مسلسلها التاريخي “ضوء القمر“ الذي عرض العام المنصرم، كانت (هيري) تحت الجدل لتبنيها أدوار مشابهة، أدوار شخصية الفتاة اليافعة المبتهجة والمرحة. أما في مسلسل “أيمكنني مساعدتك”، فقدّ عادت (هيري) بشخصيةٍ ناضجة من ناحية المظهر والتمثيل. كما أن انسجامها مع زميلها الممثل (لي جونع يونغ) أُشيد بهِ كذلك.
ما رأيكم بالمسلسل حتى الآن؟ شاركونا آرائكم في خانة التعليقات!

مارستُ الترجمة هواية وبِتُ أهواها.. تشدني الثقافة الشرق آسيوية عامةً والكورية خاصةً..♡
لم تعجبني فكرة انها تملك قدرة خارقة…لو انها مجرد مديرة جنائز عادية و تهتم بكل ما يتعلق بالموتى بعد موتهم كان احسن
حلو كتير شوفيه Marina Hamoud
Asma Omar
هو المسلسل ممل شوي اوله نتابع الباقي ونحكم