في السابع عشر من مارس، زعمت مستخدمة الإنترنت “ف” بزمالتها لـ “سوجين soojin” في المدرسة الإعدادية، حيث قالت :
حينما قرأت شهادات حول حادثة السترة المبطنة على تويتر، الفتاة التي كانت ضحية حادثة العصير، وضحية الرسالة المباشرة، ظننتُ أن الفاعلة ستعترف بذنبها، تعتذر وتحل الأمر مع ذلك،قرأت ما قالته ضحية حادثة العصير في مقالات إخبارية، وغضبت حينما رأيت تعليقات المعجبين الخبيثين، فقررت التحلي بالشجاعة والتصريح بشهادتي
وزعمت “ف” بأن “سوجين” كانت رئيسة “إيلجين”، أي مجموعة من الطالبات الجانحات في المدرسة، وأنها خلقت جواً كان يرهب الطلاب الأضعف. وبالأخص، زعمت “ف” بأن عضوة “جي أيدل” تنمرت على زملاءها وسبتهم بلا سبب،وبدورهم، حثوا زملاءهم الآخرين على معرفة الحقيقة ليساعدوهم. أيضاً، ادّعت “ف” باستدعاء “سوجين” وشلّتها لعقد جلسة غير رسمية لمكافحة العنف المدرسي.

بيلا، كاتبة ومُترجمة نهاراً، أخصائية نفسيّة ليلاً!