بعد استمرار مشاهدة دراما “المحامية الاستثنائية” بشكل غير قانوني في الصين، الأستاذ (سيو كيونغ-ديوك) يصرح: يجب على السلطات الصينية تكثيف جهودها.
على الرغم من عدم توفر خدمة نيتفليكس Netflix في الأراضي الصينية،إلا أن مستخدمي الأنترنت الصينيين ظلوا يشاهدون دراما “المحامية الاستثنائية وو” بشكل غير قانوني، بل ويمطرون صفحات الإنترنت بتعليقاتهم.
وبعد تربع هذه الدراما الكورية على عرش فئة الدراما غير الإنجليزية لما يزيد على الأسبوعين على منصة نيتفليكس، صرح (كيونغ-ديوك) الأستاذ بجامعة ” Sungshin Women’s”: الآن، ينبغي على السلطات الصينية تشديد مراقبتها.
وتم إطلاق هذه الدراما على منصة نيتفليكس، وتحكي قصة المحامية (وو يونغ وو) المصابة باضطراب طيف التوحد والتي تحل قضايا مختلفة بطريقتها الخاصة، وتكتسب شعبية كبيرة. وقد نشر الأستاذ (كيونغ) منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي في 21 يوليو، قائلا: “إن مشاهدي الدراما المقرصنة سخيفون للغاية، فهم يقيمون الدراما فيما بينهم على Douban (أكبر موقع لمراجعة المحتوى في الصين)، وقد تجاوز عدد المراجعات حول الدراما بالفعل 20,000 “.
كما أفاد الموقع الإعلامي الصيني “سينا” عن الشعبية غير العادية لـ “المحامية الاستثنائية” ، قائلاً: إن حساب المعجبين اكتسب 30 ألف متابع يشاهدون هذه الدراما. وأشار البروفيسور (سيو) إلى أن “هذا الموقف يمكن تلخيصه بالقول” إنهم يفعلون كل شيء أثناء مشاهدة الدراما سرًا “.
ويضيف الأستاذ بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توزيع محتوى كوري بشكل غير قانوني في الصين. فقد انتشرت في العام الماضي التنزيلات غير القانونية للمسلسلات الدرامية، مثل “لعبة الحبار” و “الطريق إلى الجحيم“، بالرغم من عدم تقديم خدمة Netflix في هذا البلد حتى الآن.
وبالنظر للوضع الحالي الذي تستخدم فيه شركات خدمة الفيديو عبر الإنترنت المحلية والأجنبية (OTT) أنظمة المراقبة الخاصة كحل، لا يزال من الصعب اتخاذ إجراءات صارمة ضد التوزيع غير القانوني للمحتوى الدرامي في الصين، لذا رفع الأستاذ سيو صوته قائلاً “حان الوقت لذلك: على السلطات الصينية التدخل بشكل عاجل “.
وقد قامت السلطات الصينية بحملة صارمة على التميمة الأولمبية “بينج دوين دوين” خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير لحماية حقوق الملكية الفكرية ومنع التوزيع غير القانوني لها.
وتعليقا على هذا المنع، يقول البروفيسور سيو : “الأمر لا يعني أن السلطات الصينية لا تعرف شيئًا. إنهم يعرفون بالتأكيد ولكنهم لم يفعلوا أي شيء بعد “، ويضيف : ” يجب أن تتعلم الصين كيفية احترام ثقافات البلدان الأخرى أولاً وإظهار ذلك من خلال التدخل الجدي والصارم “.

بيلا، كاتبة ومُترجمة نهاراً، أخصائية نفسيّة ليلاً!